التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 08:52 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| في ذكرى الحركة.. شرارات حولت الشباب إلى متمردين

منذ عامين، في مثل هذه الأيام، أعلنت مجموعة من النشطاء تدشين حركة "تمرد"، والتي كانت تهدف لجمع التوقيعات وسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي، ودعوة كافة الشعب المصري للاحتشاد يوم 30 يونيو 2013، أمام قصر الاتحادية والعمل على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تحت إشراف رئيس المحكمة الدستورية العليا وحكومة ائتلاف وطني، ما الذي دفع هؤلاء الشباب لاتخاذ تلك الخطوة؟.

أحداث الاتحادية.. شرارة تمرد

بعد الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس المعزول محمد مرسي، أعربت القوى السياسية عن رفضها له، فدعت المعارضة أنصارها للخروج إلى الشارع والاعتصام، فتحرك الآلاف باتجاه قصر الاتحادية الرئاسي وتظاهروا في محيطه ورددوا هتافات طالت الرئيس ومشروع الدستور الجديد، وكذلك فعل أنصار الرئيس الأسبق، حيث توجهوا إلى الاتحادية وحدثت اشتباكات بينهم، وكان أبرز ضحاياها الصحفي والناشط السياسي الحسيني أبو ضيف.

أزمات مرسي

خلال حكم الرئيس مرسي وقبل عزله، ظهرت حالة اختناق لدى الشعب المصري في الشارع نتيجة تفاقم عدة أزمات على رأسها الكهرباء والخبز وأنابيب البوتاجاز والسلع التموينية والإعلان الدستوري.

أحداث رفح الأولى

وقعت أحداث رفح الأولى في 5 أغسطس 2012، وقتل 16 جنديا مصريا، وأصيب 7 آخرين من أفراد حرس الحدود المصريين في هجوم شنه مسلحون بمنطقة رفح بسيناء قرب الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة.

أحداث محمد محمود الثانية 

اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يحيون الذكرى السنوية الأولى لما يعرف إعلاميا بأحداث "محمد محمود"، حيث وقع 174 مصابا في هذه الاشتباكات.

 

أزمة النائب العام

في 23 نوفمبر 2012، أصدر "مرسي"، قرارا بتعيين نائب عام جديد هو المستشار طلعت إبراهيم، خلفا للمستشار عبدالمجيد محمود الذي أقاله من منصبه بعد 6 سنوات من تعيينه في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وهو ما تسبب في موجة من الغضب لنادي القضاة بمصر وأعضاء النيابة العامة، ودفع النائب العام الجديد للاستقالة تحت ضغط -بحسب حديثه-، ثم العدول عنها.

وسبق هذه الأزمة في أكتوبر، قرار أول لمرسي بإقالة عبدالمجيد محمود، إلا أنه تراجع عنه في حينه، إثر احتجاجات القضاة والسياسيين.

خلافات التأسيسية

الأزمة بدأت بانسحاب 31 عضوا، من بين 100 عضو، من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور المصري، احتجاجا على ما وصفوه بـ"هيمنة التيار الإسلامي على صياغة الدستور"، وتوالت بعدها الاعتراضات من جانب القوى الليبرالية والاشتراكية على إقرار الاستفتاء على الدستور منتصف شهر ديسمبر من العام ذاته.

 

أزمة حوادث القطارات

في 15 يناير 2013، قتل 19 مجندا، وأصيب 107 آخرون، في حادث تصادم قطاري البدرشين بمحافظة الجيزة، وسبقه في نوفمبر 2012 اصطدام قطار بحافلة مدرسية بمحافظة أسيوط راح ضحيته 50 تلميذا، ما زاد من الغضب الشعبي تجاه الرئيس الإخواني، وكان دافعا لظهور حركة تمرد.  

أحداث بورسعيد 2012

 أزمة أحداث بورسعيد التي راح ضحيتها العشرات من القتلى، بعد حكم إحالة أوراق 21 متهما في قضية مجزرة بورسعيد إلى مفتي الجمهورية، كانت سببا في فقدان الثقة بقدرة مرسي على السيطرة الأمنية في البلاد.