أعلنت قوات المعارضة السورية استعدادها للقضاء على تنظيم داعش جنوب البلاد، بعد قيام مجموعة تابعة للتنظيم بقتل عدد من عناصر المعارضة في محافظة القنيطرة جنوب غرب دمشق.

وأعلن جيش اليرموك المعارض، مقتل عدد من عناصره على يد ما يسمى جيش الجهاد التابع لتنظيم "داعش" بكمين نصبه في محافظة القنيطرة، بحسب ناشطون ومواقع سورية معارضة.

وأعلن اليرموك في بيان مقتل نقيب واثنين من مرافقيه وأسر آخرين على يد تنظيم الجهاد، ليتم إعدام من تبقى من الأسرى.

وكان جيش اليرموك وجبهة النصرة، بصدد الهجوم على مواقع النظام السوري في المحافظة وإخراجه منها بشكل نهائي، حيث تم التجهيز لخوض معركة خلال هذه الفترة، بحسب ما ذكر موقع "آرا نيوز".

وأعلن "اليرموك" عن جاهزيته القصوى لقطع أي يد تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية تحاول أن تمتد إلى محافظة درعا جنوبي سوريا.

واتهم اليرموك ببيان تنظيم داعش "بالعمالة لنظام الأسد"، معتبرا أن "النظام ذاته هو من وجه التنظيم للتحرك في درعا بعد الانتصارات المتوالية التي حققها الثوار في بصرى الشام، وبصرى الحرير، وغيرهما".

وذكر البيان أن "جيش اليرموك في الجنوب كان يجهز لسلسة من المعارك تستهدف أركان النظام، قوبل بمحاولة تنظيم الدولة الإسلامية عرقلة تقدم هذا الجيش، لتشغله بمعارك تستنزفه، ولتمد من عمر النظام".

وتوجه عدد من عناصر جيش اليرموك وجبهة النصرة إلى بلدة القحطانية وحاصروا مقرات تنظيم داعش القريبة من مدينة البعث بالقنيطرة.

يذكر أن "جيش الجهاد" بقيادة "الفنوصي" كان أعلن البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية وقام برفع رايات التنظيم فوق مقراته ومنع غير التابعين للفصيل من دخول بلدة القحطانية.