شكري ونظيره الهولندي يبحثان الأوضاع في الشرق الأوسط
التقى وزير الخارجية، سامح شكري، أمس الإثنين في نيويورك، نظيره وزير خارجية هولندا بيرت كونديرز، حيث تناول اللقاء تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وهولندا، وسبل مزيد من تطويرها في مختلف المجالات.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي، في بيان الثلاثاء، أن اللقاء بين الوزيرين تناول أيضا مجموعة من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك من جانب البلدين، وفي مقدمتها خطر الإرهاب الذي يهدد العالم بأسره، وضرورة مزيد من التنسيق والتعاون المشترك على المستويين الإقليمي والدولي لاجتثاث هذه الظاهرة البغيضة من جذورها.
كما تشاور الوزيران بشكل مستفيض حول تطورات الأوضاع في ليبيا، في ضوء خطر الإرهاب وانعكاساته على دول الجوار الجغرافي لليبيا، وعلى دول المنطقة والعالم بأسره، وانعكاسات تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا على انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والاتفاق المشترك على دعم جهود المبعوث الأممي برناندينو ليون في دفع الحل السياسي.
وأضال عبدالعاطي أن شكري تناول بإسهاب عناصر الموقف المصري تجاه الأوضاع في ليبيا، وضرورة تشجيع ومساندة الحل السياسي جنبا إلى جنب تمكين الحكومة الليبية الشرعية في الدفاع عن نفسها ومحاربة التنظيمات الإرهابية، كما تناول الوزيران تطورات القضية الفلسطينية، وأهمية إعادة إطلاق مفاوضات السلام وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها.
واستعرض اللقاء أعمال مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي وسبل تحقيق التوازن المطلوب بين ركائز معاهدة منع الانتشار النووي، سواء نزع السلاح النووي أو منع الانتشار أو تعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والتشديد على الأهمية البالغة لتنفيذ قرار عام 1995 بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
جاء اللقاء على هامش أعمال مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.