خلطت قناة "TF1" الفرنسية بين مصر ونيبال في الزلزال القوي التي تعرضت له هذه الأخيرة في 25 أبريل الجاري، والذي خلف آلاف الموتى.

وخلال أحد برامجها، حاولت القناة أن تظهر كم الهلع الذعر الذي يحيط بالمواطنين في نيبال في سقوط مبانيهم، لكن للأسف استخدمت فيديو لسقوط مبنى كبير أمام أعين المواطنين، لكن ما لم تعرفه القناة أن سقوط المبنى حدث في مصر، وليس في نيبال، وفق ما ذكر موقع "Arret sur image" الإخباري الفرنسي.

وخلال الفيديو، علقت القناة على سقوط المبنى المصري "هذه الصور تكشف الواقع الصعب الذي لا يمكن تحمله في كاتماندو"، مضيفة :" هذا ما عاشه سكان كاتماندو أمس، هذا الزعر الجنوني وسط سحاب من الأدخنة".

وتابع الموقع بالقول للأسف فإن هذا الفيديو قد نشر قبل يومين من زلزال نيبال على موقع "ديلي موشن"، على حساب يحمل اسم Spion، والذي يوضح سقوط غريب لمبنى في مصر، وكتب أسفل الفيديو: " في مصر، ساكني أحد المبنى يقفون عاجزين أمام سقوط مبناهم الذي ضعف باستكشاف الغاز الصخري".

وتتهافت وسائل الإعلام حول العالم على الأخبار المتعلقة بزلزال نيبال، والذي يعتبر كارثة إنسانية وحضارية، وبالإضافة إلى مقتل 3700 شخص حتى الآن، إلا أنه تسبب في تدمير العديد من المباني الأثرية والتراثية الهامة.