سخر سوريون معارضون من الهزائم المتتالية لقوات النظام في ريف إدلب، لا سيما سيطرة المعارضة المسلحة أخيرا على مدينة جسر الشغور، أحد أهم معاقل النظام في الشمال السوري.

وتناقل المعارضون رسوما لشخصية "النمر الوردي"، في سخرية من العقيد سهيل الحسن المقلب بـ"النمر"، التي تحدثت صفحات مؤيدة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي أن سيواجه مقاتلي المعارضة في ريف إدلب بشراسة، كما ذكرت الصفحات نفسها أنه يعد لهجوم كبير يستعيد من خلاله السيطرة على المناطق التي خسرتها قوات النظام في محافظة إدلب قبيل وقوع المحافظة بأكملها في يد قوات المعارضة.

وقال المغردون إنها "تتحدث عن حال العقيد النمر بعد خسارة النظام لجسر الشغور"، كما تداولوا صورة تظهر العقيد "النمر" قبل السيطرة على جسر الشغور وهو يرتدي بدلة عسكرية، ليتحول بعد خسارة النظام للمدينة إلى "نمر وردي".

يذكر أن فصائل المعارضة السورية، المنضوية في غرفة عمليات "جيش الفتح"، سيطرت على مدينة جسر الشغور في 25 أبريل الجاري، بعد أيام من الإعلان عن بدء "معركة النصر" التي تهدف إلى تحرير جسر الشغور والحواجز العسكرية المحيطة بها، كما سيطرت الفصائل فجر اليوم على معسكر القرميد أحد أهم المعاقل المتبقية للنظام في محافظة إدلب.