قال اللواء بحري، مصطفى عبدالرحيم، إن عملية  تطوير القوات البحرية تأتي ضمن خطة التطوير الشامل للقوات المسلحة المصرية بدعم وتوجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك على ثلاثة محاور أولها: الفرد المقاتل، حيث يتم انتقاء واختيار الأفراد على أسس علمية بدءا من اختبار السمات الشخصية التي يتم فيه قياس مستوى القدرات الشخصية للفرد مرورا بالكشف الطبي ثم اختبارات الكفاءة البدنية.

وأضاف عبد الرحيم، أن المحور الثاني هو المنشأة، حيث يتم رفع كفاءة وتطوير جميع المنشآت والبنية التحتية طبقا للمستويات القياسية العالمية بغرض الارتقاء بالمستوى المعيشي للأفراد، وتطوير صالات الطعام (الميسات) والمطابخ مما يؤدي إلى رفع الروح المعنوية للأفراد والحفاظ على صحتهم العامة، ويتم تزويد المنشآت العسكرية بالصالات الرياضية لرفع كفاءة البدنية للأفراد والمحافظة عليها.

أما المحور الثالث فهو المعدة، ويتم رفع كفاءة الأسلحة والمعدات الموجودة حاليا بالخدمة بالتوازي مع عملية تطوير المعدات المتقادمة، وذلك لمواكبة التطور التكنولوجي وفي نفس الوقت يتم الحصول على وحدات جديدة ذات تقنية عالية.