التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 01:42 ص , بتوقيت القاهرة

بطولات جسدت تاريخ البحرية المصرية خلال حرب الإستنزاف

الدور الحقيقى للمقاتلين فى صفوف الجيش المصرى تجسدها دائما مهامهم فى العمليات المكلفون بها ، لتندرج ضمن قائمة البطولات التى تحافظ على مصر شعبا وارضا وفق الدستور المصرى ومبادءى العقيدة العسكرية .


يقول  اللواء بحرى احمد إبراهيم أن  رجال القوات البحرية قاموا بالعديد من الأعمال البطولية بخلاف إغراق المدمرة إيلات و الإغارة على ميناء إسرائيلية اثناء قبل حرب أكتوبر 


العملية ايلات


وقال : نفذت القوات البحرية المصرية  مهام بالإغارة على ميناء إيلات ثلاث مرات


الاولى  ليلة (14-15) نوفمبر 1969 (الإغارة على ميناء إيلات الإسرائيلي بالضفادع البشرية الهجومية وتمكنوا من إصابة السفينة «عاليا» والسفينة «هيدروما» بعد تلغيمهما بواسطة رجال الضفادع البشري، والثانية  ليلة (5-6) فبراير 1970 (الإغارة الثانية على ميناء إيلات الإسرائيلى بالضفادع البشرية وتفجير سفينة الإمداد «بات يم» وإصابة سفينة الإنزال «بيت شيفع» ) ، والاخيرة وليلة (14-15) مارس 1970 (الإغارة الثالثة على ميناء إيلات الإسرائيلى بالضفادع البشرية وتدمير الرصيف الحربى داخل الميناء و قتل عدد كبير من الضفادع البشرية الإسرائيلية أثناء قيامهم بالكشف و تقدير الخسائر التى لحقت بالرصيف بعد الإنفجار الأول).



 


رأس العش


كما قامت القوات البحرية أثناء حرب الإستنزاف بأعمال بطولية عديده نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر ، ( الإشتراك فى معركة رأس العش الخالده يوم  1 يوليو 1967 حيث حاولت القوات الإسرائيلية الإستيلاء على منطقة رأس العش تمهيداً للإستيلاء على بورفؤاد وقامت القوات البحرية بمعاونة قوات الصاعقة التى تصدت للعدو فى بسالة منقطعة النظير عن طريق تقديم المعاونة بالنيران من الفرقاطة بورسعيد بالتعاون مع المدفعية الساحلية المتمركزة فى نطاق قاعدة بورسعيد البحرية.



الغواصة تانين


اضافة الى ضرب الغواصة الإسرائيلية تانين يوم 6 يونيو 1967 حيث قامت الفرقاطة طارق بالبحث عن الغواصة التي أنزلت مجموعة من الضفادع البشرية بميناء الإسكندرية والذين تم أسرهم وتم مهاجمتها بقذائف الأعماق وأصابتها إصابة مباشرة وعادت عاطله إلى إسرائيل بعد شهر من الإبحار بسرعة 2 عقدة حاملة قتلى وجرحى وخرجت من الخدمة


طابور إسرائيل المدرع


ويومى 7/8 يونيو 1967 قامت لنشات الصواريخ  بتوجيه ضربه بالصواريخ على طابور مدرع إسرائيلى متقدم على الطريق الساحلى من العريش فى اتجاه بورسعيد عند منطقة رمانة وأسفر القصف عن إصابة بعض الوحدات الإسرائيلية مما إضطر الطابور المدرع إلى الإنسحاب فضلا عن إغراق الغواصة الإسرائلية داكار 24 يناير 1968  أثناء قيام كاسحة الألغام أسيوط بعمل تدريب عملي لطلبة الكلية البحرية  فقامت الكاسحة بمهاجمة الغواصة وإصابتها غرب ميناء الإسكندرية ،


معركة بالوظة ورمانه


واخيرا معركة "رمانه-بالوظه" و ذلك  عندما قام تشكيل بحرى فى ليلة9 نوفمبر 1969م مكون من المدمرة "الناصر" والمدمرة "دمياط"  يرافقهما سرب لنشات طوربيد وسرب آخر من لنشات الصواريخ بالتعاون مع المدفعية الساحلية فى بورسعيد .. تم قصف مواقع العدو الإسرائيلى بمنطقتى رمانة و بالوظة بغرض تدمير محطة سكة حديد رمانه وإسكات سرية مدفعية معادية عيار 155مم و كذا سرية مدفعية معادية عيار 160 مم.


واضاف قائد القوات البحرية أن  الوحدات البحرية قامت ايضا بتدمير موقع بطارية صواريخ أرض-جو طراز  (هوك) بمنطقة (بالوظة)، و أثناء عودة التشكيل وعلى مدى ساعتين هاجمته قوات العدو الجوية بما يزيد عن (44) طلعة جوية.. وتمكن التشكيل البحرى من إسقاط  طائرة مقاتلة وإصابة أخرى ، منها معركة شدوان


كما قامت القوات الجوية الإسرائيلية فى 22 يناير 1970 بالهجوم على مواقع قواتنا بجزيرة شدوان (شاكر), فقام سرب لنشات طوربيد بقيادة مقدم بحرى شهيد/حسنى حماد رئيس أركان اللوا ء الأول لنشات بمغادرة نقطة تمركزه بالغردقة والتوجه للجزيرة لنجدة الجنود المصريين ضد العدو الجوى , فقامت القوات الجوية الإسرائيلية بتحويل إتجاه الهجوم على السرب وتصدى لهم رجال اللنشات بالمدفعية الخفيفه أن نالو شرف الشهادة وتكاتف الأحياء منهم للوصول إلى جزيره تسمى (الجفتون) وقد ضربو مثلا رائعاً فى التعاون والزمالة والإلتفاف حول القائد حتى نيل الشهادة.



الحفار كنتج فى ابيدجان


 مع الاخذ فى الاعتبار تدمير الحفار الإسرائيلى كنتنج فى (أبيدجان) ليلة (7/ 8) مارس 1970 :بعد إحتلال إسرائيل لسيناء بدأت فى نهب ثرواتها الطبيعية وقامت بشراء حفار بحرى من كندا لإستخدامه فى البحث والتنقيب عن البترول فى خليج السويس فصدرت الأوامر من القياده العامه للقوات المسلحة بتدمير الحفار وتم تدميره فى ساحل العاج (أبيدجان) أثناء إبحاره إلى إسرائيل بواسطة رجال الضفادع البشرية البواسل و بالتعاون مع أجهزة القيادة العامه للقوات المسلحة والمخابرات العامة وقد أثبت رجال الضفادع البشرية قدرة المقاتل المصرى على خوض الصراع ضد العدو الإسرائيلى فى أى زمان ومكان.