التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 01:02 ص , بتوقيت القاهرة

شباب الدبلوماسيون يختتمون جولتهم الإفريقية في دول حوض النيل

اختتم وفد معهد الدراسات الدبلوماسية، برئاسة مدير المعهد سفير هشام النقيب، أمس الأحد، جولة أفريقية في دول حوض النيل، استمرت لمدة أسبوعين، قام خلالها شباب الدبلوماسيين بزيارة كل من إثيوبيا وكينيا وأوغندا، حيث تنوع برنامج الزيارة بين اجتماعات بالوزارات المعنية كالخارجية والمياه والبيئة، ولقاءات بالمسؤولين بالمنظمات الدولية والإقليمية الكائنة في تلك الدول، فضلا عن الزيارات الميدانية لمنابع النيل والاقتراب من المعالم الحضارية والثقافية في دول حوض النيل.


وذكرت وزارة الخارجية، في بيان لها، اليوم الاثنين، أن الوفد عقد في أديس أبابا عددا من الاجتماعات داخل الاتحاد الإفريقي، والتقى بالمسؤولين بمفوضية السلم والأمن الإفريقي ومفوضية الشؤون السياسية ومفوضية الطاقة والبنية التحتية ومفوضية التجارة والصناعة، حيث تم بحث سبل التعاون بين الدول الإفريقية وأهم التحديات التي تقف عائقا أمام الاندماج القاري على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.


وفي لقاء مفتوح داخل وزارة الخارجية الأثيوبية، بين شباب الدبلوماسيين المصريين ونظرائهم الإثيوبيين، اتفق الطرفان على أهمية إعلان المبادئ الذي تم توقيعه مؤخرا بين كل من مصر وإثيوبيا والسودان، كونه بمثابة خطوة رئيسية نحو الوصول إلى تسوية شاملة لقضية حوض النيل، كما زار الوفد كل من الكنيسة الأثيوبية الأرثوذكسية ومتحف التراث الإثيوبي ومقر جامعة أديس أبابا والمتحف الملحق بها.


كما عقد الوفد في نيروبي عددا من اللقاءات داخل الخارجية الكينية،حيث أكد مدير المعهد الدبلوماسي الكيني أن هذه الزيارة تبعث برسالة واضحة إلى الحكومة الكينية، وتؤكد الأهمية التي توليها الخارجية المصرية لدعم العلاقات مع كينيا.


كما تناولت اللقاءات، المحاور الأساسية للسياسة الخارجية الكينية مع التركيز على البعد الإفريقي كونه الركيزة الأساسية التي تنطلق منها الدبلوماسية الكينية.


من جانبها أكدت مديرة الإدارة الإفريقية بالخارجية الكينية السفيرة بيورني، أهمية تعزيز التعاون بين مصر وكينيا في مجال مكافحة الإرهاب.


وعلي الجانب الأخر، زار الوفد مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، ومكتب الأمم المتحدة في نيروبي (UNON)، واستعرضت اللقاءات أهم التحديات البيئية التي تواجه العالم وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهتها، فضلا عن أهمية دبلوماسية البيئة ودورها في الحل السلمي للصراعات داخل القارة.


وتضمنت زيارة الوفد إلى كمبالا، عددا من اللقاءات داخل مؤسسات صنع القرار الأوغندية، وعلى رأسها لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوغندي، كما التقى الوفد بوزير المياه والبيئة، فضلا عن القائم بأعمال وزير الخارجية، وتركزت المقابلات حول تطلع الجانب الأوغندي إلي مزيد من الدعم الاقتصادي والفني من الحكومة المصرية، وسعيه إلى جذب مزيد من الاستثمارات المصرية في مجالات الطاقة والسياحة، كما قام الوفد بزيارة ميدانية لمنابع النيل بمدينة جنجا، بالإضافة إلى مركز الصناعات اليدوية بالعاصمة كمبالا.