"عمار سليم" فنان إيزيدي يحاول من خلال الرسم توثيق الفظائع التي تعرض لها مواطنوه على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، تلقى تهديدات عدة لكنه يواصل الرسم لإسماع صوت الإيزيديين، وإبقاء محنتهم في أذهان الجميع، بحسب ما نشره موقع "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأحد.

وتحول أبناء الأقلية الأيزيدية إلى أرقام في عداد الضحايا، منذ أن بسط "داعش" سيطرته على مناطق واسعة في العراق، ومنذ أن فر من منزله في بلدة بعشيقة، دخل "عمار" مرحلة من العمل المكثف، ظهرت آثارها في اللوحات المتراصة على جدران غرفته الصغيرة في مدينة دهوك بإقليم كردستان شمالي العراق.

ويقول الرسام الأيزيدي إنه استلهم أعماله جميعها من الفظائع التي تعرض لها مواطنوه على يد تنظيم الدولة، على الرغم من قلة الموارد المالية، إلا أنه يحاول الرسم بمواد رخيصة إن استطاع إلى ذلك سبيلا.

ولا تقتصر المعاناة على ذلك، حيث يقول "عمار" إنه تلقى تهديدات بالقتل منذ ظهرت لوحاته في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على أنه سيواصل الرسم حتى يرى العالم كله ما فعله "داعش" بالأيزيديين.