ماذا قال مبارك في الذكرى الـ 33 لتحرير سيناء؟
قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إنه "قضى سنوات طويلة في إعادة بناء القوات الجوية حتى استرداد أرض سيناء كاملة لنا، وأن يوم 25 إبريل يشعر فيه بالفخر والعزة، إحنا نجحنا في تحطيم خط بارليف، ورفع العلم المصري على أرض سيناء".
وأضاف مبارك، في الذكرى الـ33 لتحرير سيناء، مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على شاشة "صدى البلد": "كنا ندرك أن الشعب المصري لن يقبل الهزيمة، وليس أمامنا سوى النصر فقط، فكل مقاتل يشعر بالفخر بمشاركته في حرب أكتوبر المجيدة"، متمنيا أن يكون الرئيس الراحل محمد أنور السادات على قيد الحياة، لرفع العلم على أرض سيناء يوم 25 إبريل 1982.
وأشار إلى أنه شعر بمسؤولية كبيرة على عاتقه، بعد أن امتدت يد الإرهاب واغتالت الرئيس الراحل السادات، مضيفا أن الجماعات الإرهابية كانت تخطط للانقضاض على حكم مصر، وليس فقط لاغتيال السادات.
وأوضح أنه "أكد التزام مصر بالمعاهدات الدولية وعدم التنازل عن حقوقنا، وتم استرداد حقوق مصر في أراضيها بالكامل على ثلاث مراحل، والمرحلة الأولى كانت عام 1975 واسترداد قناة السويس".
وتابع: "سعينا لاسترداد طابا والتي أثبتت الوثائق التاريخية أحقية مصر فيها، فإسرائيل ظلت ترواغ لمدة 4 سنوات أمامنا في قضية طابا، ولكن موقفي كان واضحا، وهو أننا لن نفرط في شبر واحد من أراضينا، فاضطروا لقبول التحكيم الدولي، وشكلنا لجنة على أعلى مستوى لاسترداد طابا".
واختتم مداخلته الهاتفية، بأنه "كان صبورا جدا لأبعد مدى أمام مراوغة إسرائيل في تنفيذ الحكم، وكان موقفي حازما أمام الضغوط الأمريكية، مضيفا "نحن جيل ضحى وحارب ويعرف معنى السيادة الوطنية".
اقرأ أيضا: