نظم عدد من ضحايا "مصطفى المستريح" بقرى البرلس، التابعة لمركز بلطيم، وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، للمطالبة بسرعة ضبطه لرد حقوقهم بعد أن استولى على 92 مليون جنيه.

قال جمال عبدالمنعم، أحد الضحايا، إن المدعو مصطفى عبدالسند قال إنه شريك أحمد المستريح، مشيرا إلى أن أوهمهم أنه صاحب شركة لتصنيع الأدوية، حيث يصل سعر الدواء إلى أكثر من 8 آلاف جنيه، وكان كلامه مغريا، حتى حصل على مبالغ مالية ضخمة.

وأكد عبد المنعم إن شريك المستريح أخذ منه 850 ألف جنيه، ولم يحصل على أي أرباح، مشيرا إلى أنهم ""لجئوا للقضاء ورفعنا عدد من القضايا عليه وحصلنا على أحكام نهائية بسجنه بموجب الشيكات البنكية وإيصالات الأمانة".

وطالب عبدالمنعم المسؤولين بسرعة القبض عليه، وإصدار قرار بمنعه من السفر هو وأسرته، حتى لا تضيع حقوق الناس، كما طالب النائب العام بسرعة إعادة الحقوق لأصحابها خصوصا بعد كلام شريكه، حيث قال: "أنا صديق النائب العام ولي علاقات مع رجال الدولة".

وقالت سحر جنيدي، إحدى الضحايا: "روحت جيبت الـ50 ألف جنيه اللي حيلتى بعد ما قالي هديكي 5%، وبعتلي أرباح شهرين وبعد كده هرب "فص ملح وداب".

أضاف رضا الجداوى، أحد أبناء قرية سوق الثلاثاء مركز البرلس: "بدأ النصاب مصطفى السبيعي بأهل قريته، فأدخل الثقة في قلوب الناس وقالنا أنا أعطي أرباحا 25%، وشيء طبيعي لما أسمع إنى هاخد أرباحا كبيرة، خصوصا أن أهل قريته قالوا إنه صادق، بدأ أهل البلد في بيع كل ما يملكون واستولى على 92 مليون جنيه".

وأوضح الجداوي أنه استولي منه على مليون و200 ألف جنيه، وجمع له مليوني جنيه من أصدقائه وأقاربه، وبعدها أغلق هواتفه ولم يرد على أحد، ولدينا مقاطع صوت مسجلة له، ولو أذن لنا النائب العام سنتقدم بها.

افرأ أيضا: