قيادي تركماني: تأجيل عملية تحرير الموصل لما بعد رمضان
قال عضو اللجنة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية، نور الدين كابلان، إن عملية استعادة السيطرة على مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش" تم إرجاؤها إلى مابعد شهر رمضان المقبل.
وأوضح "كابلان" الذي يمارس نشاطه السياسي من كركوك، في حديثه لوكالة "الأناضول" للأنباء، أن الموصل يعيش فيها قرابة مليوني إنسان، الأمر الذي يصعب معه وضع خطة عسكرية لاستعادة المدينة، لافتا إلى أن الخطط الموضوعة للسيطرة على المدينة تتغير بناء على هذا الأساس، مبينا أن القسم الأكبر من الخطة هو كيفية إنقاذ المدنيين، وهو الأمر الذي يتطلب تأجيل العملية إلى ما بعد شهر رمضان، بحسب تعبيره.
وأشار "كابلان" أن سكان الموصل يحاولون مواصلة حياتهم، تحت ظروف قاسية وحالة من الشعور بالخوف والقلق، موضحا أن حصول السكان على الكهرباء والماء أصبح أمرا شبه مستحيل.
وتابع القيادي بالجبهة التركمانية العراقية أن المقابلات التي أجروها مع الفارين من المدينة، أظهرت الصدمة النفسية التي تعرض لها السكان، مشددًا على ضرورة أن يخضع جميعهم (السكان) إلى التأهيل النفسي.
وأشار "كابلان" أن الحدود البرية المفتوحة بين مدينة الموصل العراقية، والرقة السورية يفتح المجال أمام تلبية احتياجات السكان اليومية، من المأكل، والمشرب، وبعض الأدوية.
الجدير بالذكر أن تنظيم "داعش" سيطر على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في 10 يونيو 2014، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة شمال، وغرب، وشرق العراق، ومنها قضاء تلعفر، الذي اضطر الآلاف من سكانه من التركمان الشيعة إلى النزوح عنه.