واصل العاملون على متن 6 قطع نهرية، تحت إشراف القوات المسلحة، عملهم لليوم السادس على التوالي في محاولة أخيرة، لانتشال الصندل الغارق بـ500 طن فوسفات، في نهر النيل بقنا، مستخدمين عملية التعويم للمرة الثالثة، باستخدام 3 بالونات رفع لانتشال الصندل الغارق، وفقا لبيان صادر من محافظة قنا.

واستأنف العمال صباح اليوم الأحد، تركيب البالون الثالث، بعدما استطاعوا حتى وقت متأخر من ليل السبت، من تركيب باللونين أسفل الصندل الغارق، لاستكمال مراحل التعويم، وسط جهود مكثفة، لتفادي استخدام الونش التابع للقوات المسلحة، لما قد يخلفه من أضرار لكورنيش النيل، إذا فشلت المحاولة الثالثة.

وقال محافظ قنا، عبدالحميد الهجان، إنه تم انتشال أكثر من 95% من حمولة الفوسفات في الصندل الغارق، للمساعدة في  انتشاله، مضيفا أنه تم تحليل نحو 480 عينة من مياه النيل بمعرفة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومعامل وزارات الصحة والري والبيئة، وجاءت جميع النتائج سلبية، ولم يحدث أي تغير في خواص أو طبيعة المياه.

أضاف أن فريقا من هيئة الطاقة النووية حضر إلى موقع غرق الفوسفات بجوار كورنيش النيل، وسحبوا عينات من الموقع عبر أجهزة رصد الإشعاعات، وجاء جميعها سلبية، ليس بها أي مواد مشعة مثل اليورانيوم، وأنهم بصدد إعداد تقرير مفصلي عن ذلك لطمأنة المواطنين.

وووجه رسالة إلى أهالي محافظة قنا والمحافظات الأخرى، قائلا "أن المياه آمنة تماما وصالحة للاستهلاك الآدمي"، مؤكدا أنه يشرب من مياه الصنبور منذ وقوع الحادث.

وأكد أن القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الري وشرطة المسطحات المائية ومحافظة قنا، تبذل جهودا كبيرة لتعويم وانتشال الصندل في أقرب وقت ممكن، موضحا أنه تم الاستعانة بإحدى المعدات العملاقة التابعة للقوات المسلحة للمساعدة في حال فشل التعويم، مشيرا إلى أنها قد تصل عصر اليوم، أملين أن تنجح في هذه المرة.

اقرأ أيضا: