افتتاح مركز شرم الشيخ لمشاهدة الطيور المهاجرة
افتتح رئيس قطاع حماية الطبيعة، ممدوح موسى، نائبا عن وزير البيئة، خالد فهمي، ومحافظ جنوب سيناء، خالد فودة، اليوم الأحد، مركز شرم الشيخ لمشاهدة الطيور المهاجرة بدعم من مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة، في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة والمحافظة، لإعادة تأهيل منطقة بحيرات الأكسدة بشرم الشيخ، لتصبح مزارا سياحيا لمشاهدة الطيور، وذلك على هامش احتفالات المحافظة بأعياد تحرير سيناء.
وبحسب بيان وزارة البيئة، أشار موسى، إلى أنه سيتم استخدام هذا المركز في الأغراص السياحية البيئة والتعليمية في مجال دراسة ومراقبة الطيور المهاجرة، على أن يتم إدارة المركز بالتعاون بين الوزارة والمحافظة والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، باعتبارها مالك الأرض المقام عليها المركز.
ومن جانبه، أوضح مدير مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة، أسامة الجبالي، أنه تم تدريب عدد من المرشدين السياحيين بالمحافظة، من خلال المشروع، وبالتعاون مع النقابة العامة للمرشدين السياحيين، على مفاهيم السياحة البيئية وأنواع الطيور المهاجرة وأشكالها وأهميتها لتقديم الدعم والمساعدة في التكيف مع قانون البيئة ومتطلباته، وإعداد ووضع برامج تنمية سياحية تهدف لحماية البيئة ودعم الشراكة بين الوزارة والعاملين في مجال السياحة، بهدف نشر الوعي البيئي وتحقيق التنمية المستدامة بالحد من التهديدات التي تواجه تلك الطيور أثناء هجرتها.
وأضاف أنه تم توزيع مطبوعات إرشادية بأنواع الطيور المهاجرة بتلك المنطقة، كما سيتم خلال الفترة المقبلة إضافة مواد صديقة للبيئة لمعالجة المياه بمنطقة بحيرات الأكسدة ودراسة أسباب نفوق الطيور بتلك المنطقة، والعمل على حلها، وذلك قبل موعد وصولها خلال فصل الخريف المقبل، حتى يتماشى ذلك مع إعلان مدينة شرم الشيخ مدينة خضراء.
جدير بالذكر أن مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة، والممول من مرفق البيئة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمجلس العالمي لحماية الطيور، يهدف إلى دمج إجراءات صون الطيور الحوامة بالقطاعات التنموية، مثل وزارات الكهرباء والطاقة والسياحة والزراعة والهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي، لتعريفهم بأهمية الطيور المهاجرة، وكيفية حمايتها من المخاطر التي تواجهها، ما يدعم مفهوم التنمية المستدامة، ويحفز الجهات الدولية المانحة لتشجيع ذلك القطاع في مصر، ويحقق التزام الدولة نحو المعاهدات الدولية الموقعة عليها، مثل اتفاقية التنوع البيولوجي واتفاقية الأنواع البرية المهاجرة.