"بيت المقدس" يهدد قبيلة الترابين بـ"القتل وجز الرؤوس"
حذر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، قبيلة الترابين بالشيخ زويد، من التعاون مع الجيش، وهددهم بـ"القتل وقطع الرؤوس"، فيما أكد شيوخ القبيلة استمرارهم في التصدي للإرهاب مهما كلفهم من تضحيات.
وجاء في بيان التنظيم الإرهابي الذي وزعه على أهالي القبيلة، مساء أمس السبت، وحمل عنوان "تهديد ووعيد": "تحذر ولاية سيناء وتتوعد كل من أعد وشارك وبارك ورضى عن تلك الدعوة كائنا من كان بالقتل وجز الرؤوس، فقد رأيتم بأعينكم وسمعتم بآذانكم ما حدث لمن سار على هذا الطريق، طريق العمالة والخيانة، فاعتبروا بغيركم ولا تكونوا عبرة لغيركم، فقد رأيتم ما فعلنا بجيش الردة رغم قوته ودباباته وطائراته، ووالله إن لنا رجالا حرصون على الموت ولا يخافون من الله لومة لائم".
وأضاف البيان: "وإن كان جيش الردة وعدكم برفع الأحكام عنكم، وأن تتنقلوا بحرية في منطقتكم، فقد وعدكم بالسم الزعاف الذي لا تستطيعون أن تجرعونه، وذلك لأنكم تعلمون أن هذه الوعود لها مقابل، وهي حرب الوكالة عن اليهود وجيش الردة، للمجاهدين الذين يقفون في وجه اليهود، ومن عاونهم من جيوش الردة، الذين قاموا بقتل الأطفال والنساء وهدم البيوت وتهجير أبناء سيناء".
وأهاب التنظيم في بيانه، من وصفهم بالعقلاء من قبيلة الترابين بألا ينزلقوا في هذا المخطط الذي دبر ليلا "في أوكار المخابرات التي لا تحسن إلا الوعود الكاذبة، والوقيعة بين القبائل وأبناء القبائل".
وتابع البيان: "ولقد علمت الولاية موقف كل واحد مما وردت أسمائهم في بيان القبيلة السابق، عن طريق استخباراتها السرية، لذلك نجدد التهديد والوعيد. نحن قادون بعون الله على تنفيذ تهديداتنا وآثار سيوفنا شاهدة على ذلك".
بدورهم، رفض أهالي القبيلة بيان "بيت المقدس"، مؤكدين أن مشايخ وعواقل القبيلة وجميع أبنائها بعد علمهم بهذا البيان التهديدي، أصابهم الغضب والسخط، ورفعوا راية التحدي، ضد هذا التنظيم الإرهابي.