فيديو| "مستريح" جديد بكفر الشيخ يستولي على 92 مليون جنيه ويختفي
حلقة جديدة من مسلسل "الريان" أو "المستريح" المستمر ظهرت في قرى الغلابة والفلاحين والصيادين بكفرالشيخ، شاب في الـ33 من عمره استطاع أن يقنع مئات المواطنين بأن لديه شركة لتصنيع الأدوية ويريد أن يستثمر أموالهم بها، بدأ بأقاربه وأهل قريته الفقيرة حتى وثق فيه المواطنون من قرى البرلس بكفرالشيخ، وذاع صيته، التف حوله المئات منهم، وجمع أكثر من 92 مليون جنيه وهرب وترك الجميع يندب، كل ما يفعلونه حمل لافتات منددة بالمستريح من حين لآخر أمام مركز شرطة البرلس ومكتب النائب العام.
"دوت مصر" التقى بضحايا "المستريح الجديد"، يقول محمد السطوحي أحد أهالي قرية البنائين التابعة لمركز البرلس، إن "مصطفى عبدالسند السبيعي أوهمنا بأنه يمتلك شركة أدوية ووكالة كروت شحن وشركة سياحة، وأخذ منا مئات الآلاف من وأعطى جزءا من الأرباح لمدة أشهر حتى استطاع كسب ثقة المئات وبعد ذلك فص ملح وداب".
يضيف السطوحي "دفعت مليون و200 ألف جنيه على أمل أن يعطيني 15% أرباحا لكننا فوجئنا بإغلاقه هاتفه، وذهبنا لبيته ووالدته تواصلت معه ووعدنا أكثر من مرة أنه سيرد أموالنا إلا أنه لم يردها حتى الآن، وأخذ والدته وأشقاءه للقاهرة، وأغلق منزله بقرية السبايعة التابعة لمركز البرلس".
وقال "حصلنا منه على شيكات بنكية دون رصيد وقمنا بتقديمها للقضاء وحصلنا على أحكام نهائية بحبسه"، مشيرا إلى أنه عين رجال دين وموثوق بهم لجمع الأموال لكنه اختفى.
تابع السطوحى "مصطفى المستريح جاء إلينا وأخذ الفلوس بنفسه وبرفقته حسن عبدالله حمودة شريكه، في ناس دفعت عن طريق إيصالات ولا شيكات ولا أي ضمانات، وهو بيختار ناس ليها قيمة في البلد ويعينهم مندوبين، وقام بتعين شيخ معهد ديني وقال أنا شريك أحمد المستريح، وهرب وعرفنا بعد كده إنه مقيم في مصر ونصب علينا بعد ما أخد أكتر من 92 مليون جنيه".
وناشد السطوحي النائب العام ووزارة الداخلية بضبطه ومنعه من السفر بعدما استطاع إخراج والده عقب حبسه على خلفية الشيكات البنكية.
يضيف السيد شرشير، من برج البرلس، وأحد ضحايا المستريح، أنه أخذ منه 100 ألف جنيه "والناس كانت شغالة معاه، وكان بيديهم أرباح، وإحنا صيادين بنحوش العشرة جنيه على أختها، وبدل مانحطها في البنك قولنا الأرباح أحسن".
وأضاف "خد من ابن عمي 165 ألف جنيه، وأخد فلوس المسجد 113 ألف جنيه وواحد إداهم له وقفل تليفوناته".
يقول "مصطفى. ك" أحد أبناء قرية البنائين التابعة لمركز البرلس، إن الأهالي قاموا بإنشاء مسجد "صلاح الدين" بالقرية بالجهود الذاتية، وتبقى 113 ألف جنيه كانوا سيقومون بتشطيب المسجد، إلا أن أعضاء مجلس الإدارة أعطوها للمستريح حتى تزيد الأرباح لاستكمال المسجد، إلا أنه أخذها ضمن الملايين ولم يعدها حتى الآن، حتى فلوس بيت ربنا خدها وضحك علينا وساب الجامع من غير تشطيب بعد مالمينا الفلوس بالربع جنيه من الناس".
يتابع حامد إسماعيل عيسى، أحد أبناء قرية سوق الثلاثاء بالبرلس بكفرالشيخ، وأحد ضحايا المستريح، "اتنصب عليا أنا وأسرتي في نصف مليون جنيه، بعد ما مصطفى وأبوه أقنعوا أبويا لحد ما باع 5 أفدنه وقاله ثمن الأرض هتاخده الضعف، وأبويا باع الأرض، وقاله هتاخد أرباح أحسن من الزراعة".
وتابع "عندنا بنات عاوزة تتجوز، وابن عمي باع دهب مراته وخدوا منه 520 ألف جنيه، وإحنا عاوزينه يتقبض عليه".