قوات النظام السوري تعيد انتشارها في محيط جسر الشغور
بعد سيطرة قوات المعارضة السورية على أحدى كبرى المدن السورية التابعة لمحافظة إدلب، أكد مصدر عسكري تابع للحكومة السورية، أن "القوات المسلحة شاركت في معارك ضارية في مدينة جسر الشغور، وأعادت الانتشار خارج المدينة".
ويستخدم هذا التعبير بشكل متكرر لدى وسائل الإعلام الرسمية للإشارة إلى انسحاب القوات الحكومية من مناطق تسيطر عليها المعارضة.
وقالت وكالة الأنباء السورية، اليوم السبت،: "تمكنت قواتنا المسلحة من إعادة انتشارها بنجاح في محيط مدينة جسر الشغور تجنبا لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين، حيث تعزز مواقعها الدفاعية وتوجه ضربات مركزة على تجمعات الإرهابيين وخطوط إمدادهم في جسر الشغور".
وسيطرت قوات المعارضة على مدينة جسر الشغور المتاخمة لمحافظة اللاذقية إحدى أكبر معاقل الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت أكد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 60 عنصرا للحكومة السورية في الاشتباكات، حيث تشن قوات المعارضة ما أطلقت عليها "معركة النصر".