أعلنت المعارضة السورية، اليوم السبت، سيطرتها على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية، القريبة من محافظة اللاذقية، التي تعد معقل الرئيس السوري بشار الأسد.

وبدأت قوات المعارضة السورية معاركها للسيطرة على مدينة إدلب ثاني أكبر مدن الشمال السوري في شهر مارس الماضي، حيث انتهت بالسيطرة على المدينة في 28 من الشهر ذاته، ونفذت بعدها عمليات للسيطرة على ما تبقى من ريف المدينة، الواقع تحت سيطرة قوات الحكومة السورية.

وبحسب مواقع معارضة، ومجموعة "مراسل سوري" على موقع "فيسبوك"، أصبحت جسر الشغور خالية تماما من القوات الحكومية باستثناء المستشفى الوطني في المدينة والذي يعد آخر مكان تتحصن فيه القوات الحكومية بالمنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة بالاشتراك مع "جبهة النصرة" وفصائل إسلامية سيطروا على أجزاء واسعة من جسر الشغور عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في السياق ذاته، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، "إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تخوض معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية في جسر الشغور ومحيطها في ريف إدلب".