التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 11:22 ص , بتوقيت القاهرة

ياسين: صالح والحوثيون "مجرمو حرب" ويجب معاقبتهم

نفى وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، وجود بنود لاتفاق جرى التوصل إليه مع الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، متوعدا بمحاسبة الطرفين على "جرائم حرب".


كما أكد عدم انتهاء العمليات العسكرية التي تقودها السعودية باليمن، مستغربا إرسال طهران لأسطول حربي من أجل دعمهم.


وقال ياسين، في مقابلة مع قناة "CNN" بالعربية، خلال زيارته أول أمس الخميس، إلى العاصمة البحرينية، المنامة، ردا على سؤال بشأن حقيقة البنود التي قيل إنها قد جرى التوافق عليها مع الحوثيين لوقف القتال: "ليس هناك أي اتفاق أو بنود أو مبادرة مع الحوثيين، نحن ليس لدينا أي علم بذلك ولم يكن هناك أي اتفاق مع الحكومة اليمنية، نحن ننتظر اكتمال الفترة التي توجب على الحوثيين الانسحاب من المدن، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216".


وتابع ياسين: "على علي عبدالله صالح وأتباعه أن ينسحبوا أيضا لأن المحاربين على الأرض ليسوا من الحوثيين فقط بل ومن ميليشيات علي عبدالله صالح هذا شيء أساسي دون أن يكون هناك حاجة لأي اتفاق".


وأثناء سؤاله بشأن ما تردد عن بنود لمبادرة تقوم على انسحاب الحوثيون من صنعاء وموافقة صالح على مغادرة البلاد رد ياسين مؤكدا: "لا اتفاق ولا تسوية، ولا يجب أن نخضع لأي تسوية مع من يحارب ويقتل الناس".


وبشأن مدى وجود وحدة في الموقف الخليجي تجاه صالح ومستقبله في اليمن، بظل الحديث عن دول تسعى لدور جديد له رد الوزير اليمني: "الموقف الخليجي والعربي والعالمي كله موحد ضد علي عبدالله صالح وابنه والحوثيين، الذين ذكروا على وجه الخصوص ضمن قرارات مجلس الأمن ومن يتعامل معهم على أساس أنهم يشكلون جزءا من العملية السياسية يورط نفسه ضمن إطار النظام الدولي".


وتابع: "من ذُكر اسمه ضمن البند السابع هو مجرم حرب وستتم محاسبة علي عبدالله صالح وابنه والحوثيين الذين ارتكبوا جرائم كثيرة وتم رصدها في الأروقة الدولية"، معتبرا إياهم من مجرمي الحرب.


وعن إمكانية أن تطول الضربات الجوية السعودية بمرحلتها الجديدة "إعادة الأمل" ذكر ياسين: "لن تطول، نحن والإخوة في السعودية ودول الخليج نتحدث عن أن المسألة ليست فقط ضربات جوية ولكنها حزمة متكاملة، الآن خفت الضربات الروتينية بعد تدمير الكثير من المعدات العسكرية والذخائر، ولكن لو كان هناك أي تحركات فسيتم ضربها، وإذا استمر تنقل المليشيات الحوثية بين المدن أو تضرب المدن والمدنيين فسيتم أيضا ضربها".


وأضاف مؤكدا: "العملية العسكرية لم تنته، هي مرحلة أخرى تسمى "إعادة الأمل" التركيز فيها على عملية الإغاثة الإنسانية وأننا لسنا دعاة حرب، ولكن إذا جاءت الحرب فنحن لها".


وعن إمكانية حصول تبدل في موقف القطاعات العسكرية التابعة للجيش، والتي ناصرت صالح والحوثيين مؤخرا رد الوزير بالقول: "وضعنا مبدأ أساسيا وهو أن من وقف على الحياد ولم يشارك في القتال مع الحوثيين ومن أعلن الولاء للشرعية سيكون لهم دور بالتأكيد في الجيش الوطني القادم، أما من شارك ومازال يشارك فلن يكون له أي دور".