قاتل رجلي الأمن بالسعودية طالب بأمريكا و"مفحط"
قالت مصادر سعودية، إن الشاب السعودي المتورط في إطلاق النار على دورية أمنية شرق الرياض، اليوم الجمعة، كان قد تم توقيفه في أمريكا منذ 3 سنوات بعد إثارته للفوضى داخل طائرة أمريكية.
وأعلنت وزارة الداخلية اليوم إلقاء القبض على، يزيد أبو نيان، بعد قتله لرجلي أمن شرق العاصمة السعودية الرياض.
وبحسب موقع سبق السعودي، كان الشاب المذكور قد رفض التجاوب مع طلب التوقف عن التدخين، وهدد المضيفة بالضرب، وتغنى باسم أسامة بن لادن، كما أنه كان قد تم توقيفه في قضية تفحيط بالسيارة في أمريكا.
وقالت المصادر: "الشرطة الأمريكية كانت قد اعتقلت الشاب السعودي (يزيد) قبل 3 سنوات، بعد 48 ساعة من الإفراج عنه بكفالة مالية في قضية تفحيط؛ حيث قبض عليه عقب دخوله في مشاجرة مع مضيفة طيران في الرحلة المتجهة من بورتلاند إلى هيوستن، عندما أشعل سيجارة إلكترونية بعد إقلاع الطائرة بعشرين دقيقة، وحين طلبت منه المضيفة التوقف عن التدخين رفض ذلك وسبها؛ محدثاً فوضى في الطائرة، وعاد للتدخين وهو يصرخ ويشتم ويغني قليلاً؛ ثم تدخل عدد من الركاب وألقوا القبض عليه، وأعاد قائد الرحلة الطائرة إلى مطار بورتلاند مجدداً؛ لتسليم المتهم للسلطات الأمنية".
وكان في لائحة الاتهامات التي تقدم بها طاقم الطائرة الأمريكية، أن مضيفة الطائرة المتجهة من بورتلاند إلى هيوستن يوم 21 فبراير 2012، بعد عشرين دقيقة من إقلاعها، توجهت إلى شاب مسافر ضمن ركاب الرحلة الرقم 1118 التابعة لشركة "كونتيننتال الأمريكية للطيران"، وطلبت منه التوقف عن التدخين؛ لأن الشركة تمنع التدخين على رحلاتها؛ سواء السجائر العادية المتعارف عليها أو السجائر الإلكترونية.
بعد رفض المتهم طلب المضيفة، بدأ بالصراخ وإطلاق الشتائم، ولوح للمضيفة بقبضته بأنه سيلكمها، وبدأ بالغناء، وتضمنت أغنيته اسم أسامة بن لادن.
ومن ضمن المعلومات الواردة في لائحة الاتهام، أن الشاب السعودي الذي اشتهر بـ"المفحط السعودي" في أمريكا، على خلفية القبض عليه بتهمة التفحيط في أحد شوارع أمريكا، حاول ضرب عدد من الركاب، كما أبدى كرهه للمرأة؛ فيما لم تتضمن اللائحة أي تهم لها علاقة بالإرهاب.
وأكد قريبان لـ"يزيد" في ذلك الوقت، (طلاب في أمريكا)، أن قريبهما يعاني اضطرابات نفسية، ويعاني من مرض انفصام في الشخصية، ولم يتناول علاجه منذ أسابيع.
وذكرا أنه بعد القبض عليه في قضية التفحيط ومطاردة الشرطة له في شوارع أشلاند، أكد أنه لا يعلم لماذا فعل ذلك، وأنه يشعر بأن داخله شخصية أخرى تتحكم في تصرفاته، وأنه لا يتعمد ما يفعله.