فتوى كويتية: من مات بـ"الإيدز" فهو شهيد
أفتت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، باعتبار أن "مَن يموت بمرض الإيدز يُعد من شهداء الآخرة، ومن حقه أن يغسّل في الدنيا ويكفّن شأنه شأن أي متوفى آخر، وله في الآخرة أجر الشهداء"، مستندة إلى حديث نبوي يقول "المبطون شهيد والمطعون شهيد".
وأوضحت الإدارة التابعة لقطاع الإفتاء والبحوث الشرعية في فتوى حملت الرقم 25ع/ 2015، ردا على أسئلة وجّهتها الصحيفة عن موضوع الإيدز أن "زواج مريض الإيدز بشخص سليم برضاه جائز مادام كل طرف عالما بحال الآخر، مع وجوب تجنب السليم منهما من عدوى الآخر له قدر الإمكان"، معتبرة أن "لولي الأمر إلزام المريض بتلقي العلاج في حال رفضه"، بحسب صحيفة "الرأي" الكويتية.
ويبلغ عدد سكان الكويت نحو أربعة ملايين شخص ثلثيهم من الوافدين، وتشير التقارير الحكومية إلى عدم وجود أي وافد أجنبي في الكويت مصاب بالإيدز لأن "القوانين واللوائح تمنع التحفظ على المصابين بمرض الإيدز من الوافدين، لذا فمن المنطقي عدم وجود أي وافد مصاب بالإيدز في البلاد".
وبحسب إحصائيات حكومية، يبلغ عدد الكويتيين المصابين بالإيدز نحو 250 مصابا يتلقون العلاج في مستشفى الأمراض السارية وهناك عيادات طبية مخصصة لهم.