الآثار تعيد رسم الخريطة السياحية بمؤتمر علمي في السويس
تنطلق في السابع والعشرين من الشهر الجاري، ولمدة أربعة أيام، فعاليات المؤتمر العلمي الأول الذي يقيمه متحف السويس القومي بعنوان "مشروع محور قناة السويس الجديدة ومستقبل السياحة الثقافية في مدن القناة وسيناء - الواقع والتطلعات " تحت رعاية وزير الآثار ممدوح الدماطي واللواء العربي السروي محافظ السويس.
وأشار وزير الآثار في بيان صادر اليوم الجمعة، إلى أن عقد المؤتمر في هذا التوقيت الهام يهدف إلى التباحث وعرض الرؤى العلمية والأكاديمية المختلفة لإعادة رسم خريطة التنمية السياحية الشاملة لمدن القناة وسيناء، بالتوازي مع قرب انتهاء أعمال الحفر بمشروع محور قناة السويس الجديدة، وما يواكبها من مشروعات لتطوير المناطق الأثرية الواقعة بمحور القناة، الأمر الذي يعيد تشكيل المنطقة ككل ويفتح المجال أمام تنشيط حركة السياحة.
وأضاف الدماطي، أن محاور المؤتمر ستشمل عرض كافة الرؤى التي تهتم بالسياحة بجميع فروعها الثقافية والدينية والاقتصادية والشاطئية والترانزيت، والتي تتناسب مع طبيعة الموقع ومشروعات التنمية الاقتصادية المتوقعة بما يلبي جميع المتطلبات والأذواق.
من جانبها، قالت إلهام صلاح القائمة بأعمال رئيس قطاع المتاحف، إن المؤتمر ينتظر مشاركة مجموعة من المتخصصين في مجال الآثار والإرشاد السياحي بعدد من الجامعات المصرية، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء والأكاديميين التابعيين لوزارة الآثار وهيئة قناة السويس.
وأضافت أن الدراسات المقدمة خلال المؤتمر ستدور حول كيفية إعداد المواقع الأثرية من مختلف العصور التاريخية على امتداد قناة السويس للزيارة من خلال تجهيزها وإعادة تأهيلها وتنميتها سياحياً باستخدام أحدث التطبيقات العلمية في إدارة المواقع الأثرية، وخاصة منطقة آثار عيون موسى ومنطقة تل اليهودية وتل آثار أولاد موسى وطريق الحج القديم.