قال سكان محليون إن طائرات حربية تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية قصفت مقاتلين حوثيين وقواعد عسكرية في 20 ضربة جوية على الأقل بأجزاء مختلفة من اليمن، يوم الخميس، رغم إعلان الرياض إنهاء حملة عاصفة الحزم.

كان التحالف أعلن الثلاثاء إنهاء الحملة التي بدأها قبل نحو شهر في اليمن، لكن الضربات ما زالت مستمرة، وقال متحدث سعودي فيما بعد إن القوات ستواصل استهداف تحركات الحوثيين المتحالفين مع إيران.

وأصابت معظم الضربات سيارات تابعة للحوثيين وتجمعات لهم في ساحات قتال تشتبك فيها جماعة الحوثي مع أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي في ست محافظات بوسط وجنوب اليمن.

ونفذت ضربات جوية عديدة أخرى على معسكرات لوحدات موالية للحوثيين في ميناء الحديدة الغربي المطل على البحر الأحمر.

وقال السكان لرويترز إن ضربة جوية أصابت دبابات للحوثيين قرب مدينة عدن الساحلية الجنوبية.

وذكر سكان في مدينة إب بوسط اليمن أن سلسلة من الضربات الجوية المكثفة استهدفت مواقع للحوثيين ومخازن سلاح في المنطقة في وقت مبكر يوم الخميس.

أضافوا أن من بين الأهداف قاعدة عسكرية في بلدة القفر ومواقع في حبيش، كذلك كلية على مشارف إب وكلية أخرى في مدينة يريم القريبة.

وفي عدن قال مقاتلون موالون لهادي إن خمسة مقاتلين حوثيين قتلوا في وقت متأخر يوم الأربعاء عند حاجز تفتيش، في أثناء قتال قوات محلية، كما قتل ثمانية مقاتلين حوثيين آخرين في اشتباكات عنيفة بمحافظة الضالع الجنوبية.