اجتمع محافظ بورسعيد، مجدي نصر الدين، مع رئيس مجلس إدارة شركة المكس للملاحات، اليوم الخميس، مطالبا مسؤولي الشركة بالإسراع بقبول المكان البديل، أو المقترحات التي قدمتها المحافظة، وذلك قبل طرح المخطط الاستراتيجي مع النقل الجزئي للملاحة بما يتواكب مع الصالح العام.

وأوضح نصر الدين، في بيان له، أن أرض الملاحة سوف تكون الامتداد العمراني، مشيرا إلى أنه يعلم الدور الكبير الذي تقوم به الشركة، وما تنتجه من سلعه استراتجية يتم تصديرها إلى الخارج.

وخاطب المحافظ، رئيس الشركة بقوله: "إن ندرة الأراضي داخل المحافظة، هي التي جعلت سعر المتر في بورسعيد الثاني على مستوى العالم".

وأكد أن هناك بندا في التعاقد الذي تم بين الشركة والمحافظة، ينص على أنه في حالة حاجة المحافظة لشغل الأرض المرخص بشغلها أو قيام المحافظة، بتنفيذ أي عمل من أعمال المنفعة العامة لا يحق للشركة المرخص بها الاعتراض على ذلك، أو طلب التعويض على أن تقوم المحافظة بإخطار الشركة، وذلك قبل البدء في أعمال التنفيذ بمدة لا تقل عن 3 أشهر، حتى تقوم بتدبير أمورها.

وأضاف نصر الدين أن المحافظة على استعداد لمساعدة الشركة في الحصول على مكان بديل لنقل الملاحة من مكانها الحالي الذي يدخل ضمن مخطط تنمية مدينة بور فؤاد، وسوف نكون أول المساندين للشركة، مع أي جهة أو ولاية من أجل تخصيص قطعة أرض مناسبة، والتي قد تتبع إحدى الولايات.

وأشار نصر الدين إلى أن المحافظة قد حددت أرض بديلة في منطقة شرق بورسعيد على مساحة 1500 فدان، خارج النطاق الجغرافي، لتنمية إقليم قناة السويس، مؤكدا أن هذه الأرض مؤهلة تماما للإنتاج، حيث تم سحبها من أحد واضعي اليد، والذي كان يستخدمها في إنتاج الملح، مشددا على أن المحافظة لن تجدد العقد مرة أخرى، لأن وزارة الإسكان وضعت هذا المكان ضمن التخطيط الاستراتيجي للمدينة، ولم يعد لدى المحافظة أي مكان للتوسع سوى هذه المنطقة.