اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي، أن المجازر التركية ضد الأرمن تعتبر الأفظع في تاريخ الإنسانية، إذ أنها من خلال عمليات القتل الممنهج استهدفت تحقيق إبادة جماعية ضد الأرمن، وضد طوائف وشرائح أخرى".

وقال الحزب في بيان صدر اليوم الخميس في بيروت، في ذكرى مرور مئة عام على الإبادة الأرمنية التي تحل غدا "بعد مرور مئة عام على تلك الإبادة، يتعين على العالم كله أن يجمع على إدانة تلك المجازر ضد الإنسانية، ومطالبة تركيا بالاعتراف بالمسؤولية الكاملة عن تلك الإبادة، وبتحمل التبعات المادية والمعنوية دونما إبطاء أو تمييع".

ودعا "دول العالم قاطبة، بما فيها الدول التي تمارس سياسة ازدواجية المعايير، لأن تتخذ موقفا حاسما وحازما، يجبر تركيا على الاعتراف بارتكاب تلك المجازر الإبادية، والقيام بالخطوات الواجبة اتجاه تلك الابادة".

وأكد أن الاعتراف بارتكاب مجازر الإبادة ليس كافيا، بل يجب أن تخضع تركيا للحق، وتنهي احتلالها للواء الإسكندرون السوري السليب بكل مدنه ومناطقه وجباله ومياهه".

وأعلن الحزب أنه "إذ يدين المجازر العثمانية البشعة بحق الأرمن والإثنيات الأخرى، فإنه يؤكد وقوفه إلى جانب الشعب الأرمني الأبي والأحزاب الأرمنية المناضلة"، وحيا أرواح ضحايا الإبادة، مؤكدا أن مسيرة النضال ضد الاحتلال لن تتوقف حتى إحقاق الحق وبلوغ النصر.