التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:13 ص , بتوقيت القاهرة

كيف يرى الخليجيون إبعاد "العجمي" من الكويت؟

تفاعل العديد من المغردين الخليجيين على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، مع قرار السلطات الأمنية الكويتية بإبعاد الإعلامي، سعد  العجمي، عن البلاد وتسليمه إلى السلطات السعودية، ومنعه من دخول البلاد مرة أخرى بشكل نهائي، وذلك عقب قرار صدر في سبتمبر/أيلول الماضي بسحب الجنسية الكويتية منه.

وقد ظهر التفاعل مع قضية "العجمي" عبر هاشتاجات #ابعاد_سعد_العجمي و#سعد_العجمي إلى جانب هاشتاج  #وطني_الكويت_سلمت_للمجد، الذي استخدمه الإعلامي نفسه في تغريدة علق بها على قرار الإبعاد.

التغريدة دفعت بعض المستخدمين للتعاطف مع الإعلامي، الذي كان يدير مكتب فضائية "العربية" في الكويت.

لكن آخرين رفضوا ذلك، متهمين العجمي بالتحريض على الفساد والتظاهر، بسبب نشاطه في ضمن حركة العمل الشعبي "حشد" المعارضة في الكويت، التي يقودها البرلماني السابق، مسلم البراك.

وعمل العجمي مراسلا لقناة العربية، وقام بتغطية التظاهرات التي اندلعت أواخر عام 2012، تزامنا مع ثورات الربيع العربي، حتى أعلن انحيازه للحراك المعارض، ما أدى إلى إعفائه من منصبه كمدير لمكتب القناة بالبلاد.


وكانت الجنسية الكويتية قد أُسقِطَت عن "العجمي"، وهو يشغل منصب مدير قناة "العربية" السابق في الكويت، في سبتمبر / أيلول من العام الماضي، بناء على المادة 11 من قانون الجنسية الكويتية لعام 1959، والتي تنُص على عدم جواز حمل جنسية بلد آخر غير الكويت. حيث كان "العجمي" جامعا بين الجنسيتين الكويتية والسعودية.

وجاءت موجة سحب الجنسيات بعد أن هددت الحكومة الكويتية في 15 يوليو/تموز الماضي بسحب الجنسية من أشخاص يشتبه بمحاولتهم "تقويض استقرار البلاد"، ويعد هذا التحذير، جزءا من سياسة "القبضة الحديدية"، التي اعتمدها مجلس الوزراء، في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت في نفس الشهر، بسبب اعتقال البراك، إثر حبسه احتياطيا بتهمة الإساءة للقضاء، قبيل إطلاق سراحه في 7 يوليو/ تموز.