الكاريكاتير العربي| انكسرت شوكة إيران.. وسوريا "لا جديد"
انشغل وجدان الرسام العربى بقضايا تعبر عن أبرز الملفات المستمرة بالمنطقة ومحيطها.
كاريكاتيرات هذا الأسبوع ترى أن الحال في سوريا لم يتغير، بل ازداد سوءا، مع ظهور صراع جديد داخل مخيم اليرموك، بينما ريشة الفنان لاتزال متوجسة المواقف الإيرانية بوجه عام، وداخل الوطن العربي بشكل خاص، لاسيما مع اقتراب إتمامها للاتفاق النووي مع الدول الست الكبار.
في تلك الجولة الأسبوعية نستطلع رأي رسامي الكاريكاتير في مختلف الصحف العربية، والقضايا التي تناولتها تلك الصحف على مدار أسبوع كامل.
سكين داعش يذبح "اليرموك"
فجأة انتبه العالم لإحدى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والموجود منذ 1957، "جهاد عورتانى" رسام صحيفة "الدستور" الأردنية يسمعنا عبر ريشته صرخة مخيم اليرموك المحاصر اليوم ما بين داعش وجبهة النصرة، "عورتانى" كان شديد الوضوح فاليرموك يصرخ طلبًا للغوث، لكن سكين داعش يحجب صوته.
المشكلة السورية.. لا حل!!
أما "عامر الزعبي" من "البيان" الإماراتية، فهو يضعنا أما المشكلة الأساسية اليوم في مشكلة سوريا، حيث إن أزمتها لا تتحرك، محاولا تصوير أن كل طرف لا يريد التنازل.
واعتصموا
وبالانتقال إلى "حبيب حداد" رسام صحيفة "الحياة" اللندنية، فانطلق من الآية الكريمة "واعتصموا"، حيث يتناول "حداد" في مشهدين ملخص عقود من التحالفات و الخلافات العربية.
الحوثيون.. هراوة إيران لتفتيت الشرق الأوسط
اما "أمجد رسمي" من صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية فقد كان أكثر تحديدًا، حيث رسم الحوثيون كهراوة في يد أحد أيات الله وهو يهوي بها لترتطم بصخور التحالف العربى، وتتهشم عليها.
هدايا أمريكا وروسيا لإيران
من أسعد من إيران اليوم؟
هذا السؤال يجيب عنه رسام جريدة "الاتحاد" الإماراتية "شريف عرفة" والذي يرسم أحد آيات الله، وهو في غاية السعادة أمام هدايا ممنوحة له من العم سام والدب الروسي، حيث نالت إيران اتفاقا نوويا برعاية أمريكية، ومزيد من عقود التسليح برعاية روسية.
اتفاق النووي يسمم الكرة الأرضية
لكن الاتفاق قد يسمم العالم، كما يراه "ياسر أحمد" من "العرب" اللندنية، والذي يجسد الاتفاق النووي الإيراني على اعتبار أنه حقنة هواء في قلب الكرة الأرضية برعاية أمريكا، فأحمد يرى أن العالم لن يستطيع التعايش مع المطامع الإيرانية، خاصة لو امتلكت سلاح نووي قد يدعم ذلك الطموح.
فرزات يسأل: أين تذهب أموال المنح؟
لمن تذهب أموال المنح؟ يسأل "على فرزات" من "القدس العربي" مجسدا أحد المتضررين من الكوارث وآخر ممثل لكافة الأنظمة القمعية، بينما يقف المانحون يوزعون الفتات على المتضررون والدولارات على حملة السلاح.