قال وزير خارجية اليمني السابق، أبوبكر القربي، إنه لا يزال يبحث عن حل سلمي للأزمة في بلاده، وذلك تحت رعاية مبادرة خليجية سابقة، تجددت بالعملية الجديدة التي أطلقها التحالف العربي ضد الحوثيين باسم "إعادة الأمل"، بعد الإعلان عن توقف عملية "عاصفة الحزم".

أضاف القربي لجريدة "الشرق الأوسط" السعودية أن هناك بارجات عند مضيق باب المندب، وذلك لحماية الملاحة والمصالح الحيوية للدولة المستفيدة من مرور سفنها عبر هذا الطريق الهام.

وتحدث عن بنود المبادرة التي قدمها الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، وتضمنت إعادة ترتيب أوضاع الجيش والمؤسسات الأمنية ومؤسسات الدولة، وتقديم بدائل لهيئة رئاسة الجمهورية، داعيا كل الأطراف إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن بكل بنوده وتطبيقه بصورة دقيقة للانتقال إلى مرحلة مواصلة الحوار.

 وشدد القربي على أن الأمل معقود على احتواء الأزمة الحالية في اليمن لوقف تداعياتها على المنطقة، وتهيئة الأجواء للحل السياسي الذي يهدف إلى تحقيق مصلحة اليمن في المقام الأول ويحافظ على وحدته واستقراره بعيدا عن الأجندات الشخصية أو الحزبية.

وأكد على ضرورة البحث عن آليات تنفيذية ومخرجات للحوار الوطني واتفاقية، بالإضافة لوقف الحرب وانسحاب المسلحين من المدن والمحافظات والعودة إلى الحوار وفقا للمبادرة اليمنية وقرارات الأمم المتحدة ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والأمن.

وأشار وزير الخارجية السابق إلى ضرورة إعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية وتوفير احتياجات المواطنين من الغذاء والأدوية والخدمات الضرورية للتخفيف من معاناتهم وأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم لتحقيق ذلك، مؤكدا على أهمية مبادرة الملك سلمان، والمقصود بها عملية "إعادة الأمل".