قالت مصادر أمنية عراقية، إن تنظيم "داعش" قصف المربع الأمني وسط الرمادي، اليوم الأربعاء، بقذائف الهاون المزودة بغاز الكلور، مما أسفر عن حالات اختناق بين صفوف الشرطة.

وأكد مجلس محافظة الأنبار على لسان فرحان محمد، عضو مجلس محافظة الأنبار، ردا على تصريحات قائد مكافحة الإرهاب اللواء فاضل برواري، حيث نفى القائد برواري وجود مقاتلي العشائر داخل الرمادي، مؤكدا أن أبناء العشائر يلعبون دورا هاما جدا في مساندة قوات الأمن في معاركها مع داعش، وفقا لما ذكرته قناة "العربية".

وكان العديد من المسؤولين في المحافظة ونواب عراقيون قد حذروا، في وقت سابق، من مغبة التأخر في تسليح العشائر الأنبارية، لافتين إلى أن الرمادي لو سقطت ستكون بداية لمجازر واسعة يرتكبها التنظيم بحق أبناء المحافظة، ما دفع بحشد من وجهاء عشائر الأنبار ووزراء ونواب في البرلمان العراقي إلى الاعتصام أمام السفارة الأمريكية ببغداد، مطالبين بزيادة الدعم العسكري والتسليحي للعشائر.