حرب باردة بين التعليم و"طلاب الغش الإلكتروني" بعد تقنية التشويش
أصبحت "الحرب بين طلاب الثانوية العامة ووزارة التعليم " سمة عامة مع اقتراب بدء الامتحانات، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تتعهد الوزارة دائما بمواجهة الغش الإلكتروني، فيما يعلن الطلاب التحدي للوزارة .
وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم، في تصريح خاص لـ طدوت مصر" اليوم الأربعاء، أن الوزارة تدرس كافة المقترحات لمواجهة الغش الإلكتروني هذا العام، وأن هذا هو التحدي الأكبر خلال المرحلة الحالية في ظل الحروب الكلامية بين الطلاب ومسؤولي الوزارة.
وأضافت المصادر، أن فكرة استخدام أجهزة التشويش في لجان امتحانات الثانوية العامة، لن تفيد لعدة أسباب، أولها أن الأجهزة التي يتم بها تسريب الامتحانات ليس فقط من خلال الموبايلات، موضحا أن الطلاب يستخدمون الساعة والأقلام وغيرها من الأجهزة الحديثة.
ولفت إلى أن الوزارة تجري العديد من المفاوضات مع بعض الشركات، للوصول إلى جهاز يمكن أن يقضي على تلك الظاهرة، التي ربما تكون الصداع الذى يدور الأن في رأس مسؤولي الوزارة بداية من الوزير الدكتور محب الرافعي، وكافة القائمين على تلك العملية.
وأوضحت المصادر، أنه في حال التواصل إلى هذا الجهاز، سيتم الإعلان عنه للجميع، للمحاربة ظاهرة الغش التي اعتاد عليها الطلاب من خلال استخدام تلك الوسائل منذ سنوات قليلة للحصول على درجات مرتفعة.
في المقابل، أكد أحد الطلاب القائمين على الصفحة بموقع التواصل الاجتماعي، أنهم يستعدون لامتحانات هذا العام بشكل مختلف ويعملون على ابتكار طرق جديدة للغش في الثانوية العامة، موضحين أنهم يسعون هذا العام إلى تسريب الامتحانات في الدقائق الأولى من بدء اللجنة، وذلك كنوع من التحدي الدائم مع الوزارة.
وأضاف الطالب، "سندرس كافة الطرق التي ستعلن عليها الوزارة لمواجهة الغش الإلكتروني، وسنقوم بابتكار طرق جديدة للرد عليها، لافتا لأن الوزارة لن تستطيع إيقاف الطلاب، خاصة وأن طرق المواجهة تكنولوجيا ضعيفة من قبل الوزارة.