التوقيت الأحد، 24 نوفمبر 2024
التوقيت 07:16 م , بتوقيت القاهرة

جيران الأبنودي: لما تدخل بيت "الخال" لازم تاكل

في طريقك إلى قرية أبنود، التى تبعد عن محافظة قنا مايقرب من 10 كيلو مترات، وعندما تبدأ في دخول محافظة قنا، تشم رائحة السيرة الهلالية، وتسمع فى راديو السيارة وهي تسير، "أحلف بسماها وبترابها"، وترى صورة بهية على مدخل المحافظة وهي تتهادي بـ"قلة الصبر القناوي"، وترى الجو المنيري الذي يخيم من قنا حتى النوبة فى أسوان.. ذلك بعض من تراث الخال الذي رواه أحد جيران عائلته أحمد عبد الفتاح، وهو ينعى الخال عبد الرحمن الأبنودي.


يضيف عبد الفتاح، في تصريحات لـ"دوت مصر"، والدموع تتسابق من عينيه فور سماعه نبأ وفاة الخال عبد الرحمن الأبنودي "إذا سمعت السيرة الهلالية لا تتذكر سوى الخال.. الذى لم تخل آذان أبناء القرية من سماع قصائده وحكمه التى كان دائماً ما ينصحهم بها".


يشير معتز عبد الناصر أحد أصدقاء الأبنودي، إلى أن الأبنودي كان من أكرم البشر "لما تدخل بيت الأبنودي .. يعني لازم تاكل"، فلم تخل موائد الأبنودي كما أسماها عبد الناصر بـ"الطبلية" من الخيرات التى كان يقول عنها الأبنودي "خير بلدنا".


وأضاف أحمد عبد المريد أحد أفراد عائلة الأبنودي، أن الأبنودي كان كارها لحكم جماعات الإسلام السياسي، مؤكدا أن مصر فقدت شاعرا ومثقفا وأديبا عالميا لم ولن تأتي مصر بمثله.