التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:07 م , بتوقيت القاهرة

صور| ?تواضروس يزرع شجرته في أرمينيا ويلتقي أفرام الثاني

قام بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، اليوم الثلاثاء، بزراعة شجرة في الأراضي الأرمنية، وذلك طبقا للتقليد المعمول به في دولة أرمينيا، عند زيارة أحد البطاركة للبلاد، ليكُتب عليها اسمه.


وقالت صفحة المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم: "زرع البابا تواضروس الثاني شجرة تخليدا للزيارة الناريخية لدولة أرمينيا، وبعد ذلك زار البابا والوفد المرافق لة الشجرة التي قام بزراعتها البابا شنودة الثالث عند زيارته لدولة أرمينيا".


وزار البابا تواضروس والوفد المرافق له، الذي تكون من الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، الأنبا رافائيل، والأسقف العام للخدمات الاجتماعية، الأنبا يؤانس، وسكرتير البابا، القس أنجيلوس أسحق، إحدى المدارس المسيحية الأرمنية هناك، وكان في استقبالهم عدد كبير من الأطفال بالألحان الكنسية، مع إهدائه بعض الهدايا التذكارية.





من جهة أخرى أعلنت صفحة "هولي إتشميادزين" المنتمية للكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية بإتشميادزين، وصول بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، مار أغناطيوس أفرام الثاني كريم، إلى العاصمة الأرمنية يريفان، للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية على يد الأتراك، في 24 أبريل الجاري، وقد استقبله كاثوليكوس الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية بإتشميادزين، كاريكين الثاني، في كاتدرائية الأرمن الأرثوذكس.


ونشرت الصفحة الرسمية للكنيسة السريانية الأرثوذكسية الناطقة بالإنجليزية، جزءا من كلمة البطريرك، مار أغناطيوس أفرام، والتي قال فيها: "إن هذه المناسبة تقرّبنا من بعضنا البعض أكثر، خاصة وقد امتزج دم شهداء الكنيستين الشقيقتين في الدفاع عن الإيمان".


وأشارت إلى أن البطريرك السرياني قد صلى من أجل راحة أنفس الشهداء ومن أجل السلام في العالم أجمع، وخاصة في الشرق الأوسط.، معربا عن أمله في ألا تتكرر هذه الإبادة، وذلك قبل أن يلتقي البابا تواضروس الثاني هناك.





يذكر أن جمهورية أرمينيا قد دعت عدد من ممثلي دول العالم والشخصيات العالمية والدولية للحضور للعاصمة الأرمنية يريفان، وذلك لإحياء الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية على يد دولة الخلافة العثمانية، والتي راح ضحتها حوالي مليون ونصف أرمني ومئات الآلاف من السريان والكلدانيين في عام 1915.