رفضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار يحيى دكروري، اليوم الثلاثاء، دعوى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المحبوس حاليا في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، طالب فيها بالإفراج الصحي عنه، بعد إصابته بداء النشوائي، وتدهور حالته الصحية داخل السجن.

وقالت الدعوى إن التقارير الطبية انتهت إلى ضرورة علاج المريض بالخارج، في لندن أو بوسطن بأمريكا، باعتبار أن لديهما المركز الطبي المؤهل لمعالجة هذا المرض، مشيرة إلى وجود مخالفات للقانون، أهمها مخالفة القرار السلبي للدستور والقانون والمواثيق الدولية، بالامتناع عن إصدار قرار بالإفراج الصحي للمدعي، والموافقة على سفره للعلاج بالخارج.

كانت المحكمة أصدرت حكما تمهيديا بندب لجنة طبية من مصلحة الطب الشرعي للكشف على هشام طلعت، للتأكد مما يدعيه بشأن مرضه، وأودعت اللجنة تقريرها، الذي انتهى إلى أن "هشام" يعاني مرضا جلديا يسمي "النشوائي"، وأن نتائج الفحوص أشارت إلى أن القلب يعاني من مشكلة صحية، وهناك شك في كون تدهور القلب سببه وصول داء النشوائي له.

وأكدت اللجنه السباعية، في ختام تقريرها، أن إصابة قلب رجل "هشام" بالنشوائي مجرد شك، لذلك أمرت باجراء  فحوصات أخرى للتأكد، وذلك من خلال أخذ عينة منفصلة من الطبقة الدهنية تحت الجلد لجدار البطن الأمامي، بالإضافة إلى الشرج وسقف الحلق، علي أن يتم ذلك خلال شهرين، مع عرض الفحوصات الجديدة علي اللجنة.