بدأت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، اليوم الثلاثاء، سماع مرافعة الدفاع، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام قسم العرب" ببورسعيد، التي وقعت أحداثها عقب فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، ويحاكم فيها مرشد جماعة الإخوان، محمد بديع، وآخرين.

ودفع دفاع المتهمين محمد بديع، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازي، بعدم عدم صحة محتويات الاسطوانات المدمجة، التى قدمتها النيابة العامة، وعُرضت خلال جلسة أمس الاثنين،قائلا إنها اقتطعت من السياق"، دافعا إلى بطلان التحريات التي أجريت فى القضية وانعدامها.

واستند الدفاع إلى انتفاء أركان جرائم التدبير للتجمهر، وقيادة مجموعة للقيام بأعمال تخريبية، وعدم وجود دليل على صحة الاتهامات الموجهة للمتهمين، وغياب المتهمون محمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحمد بديع، عن مسرح أحداث الجريمة وقت حدوثها.

كما استند "الدفاع" إلى محاكمتهم على نفس الجريمة في أكثر من قضية، مما كان لازما وجوب ضمها جميعا في قضية واحدة، للارتباط، ومنعا لتعدد العقوبات عن فعل واحد، مشيرًا إلى عدم انقضاء نصوص القانون رقم 10 لسنة 1914 بشأن التظاهر، بالإضافة إلى أنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد المتهمين لمخالفة التحريات لحجية الأمر المقضي به، على حد المرافعة.