طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بإيقاف عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، معتبرا أن "الأزمة اليمينة إنسانية بالمقام الأول، ثم تحولت لصراع همجي على السلطة، يكتوى بناره شعب أعزل، ويستعمل فيه الدين من كلا الطرفين".

وأوضح المركز الحقوقي في بيان نقلته صحفية "هيسبرس" المغربية، أن "الحرب اليمنية إذا ما لم يتم احتواؤها قد تمتد إلى حرب إقليمية، وربما أخطر من ذلك بالنظر إلى ما تهيئ له بعض الأطراف التي تبحث لنفسها عن موطأ قدم في السيطرة والهيمنة على الشعوب"، على حد تعبير البيان.

وتابع المركز قائلا إن "ما يجري في اليمن يؤكد اتجاه إحداثيات الحرب الدائرة في كل من العراق وسوريا، نحو السيطرة على إرادة الشعوب العربية والإسلامية، وهدر مقدرات الأمة وسلبها مقومات نهوضها، عن طريق افتعال الحرب والتنكيل بالناس وتجريدهم من إنسانيتهم ومن كرامتهم".