التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:32 م , بتوقيت القاهرة

جمال عبدالرحيم: ليس من حق الداخلية تقييم أداء الصحفيين

نشبت مشادة كلامية بين سكرتير عام نقابة الصحفيين، جمال عبدالرحيم، والخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أشرف أمين، في برنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على شاشة "صدى البلد"، اليوم الإثنين، على خلفية الأزمة الأخيرة بين وزارة الداخلية وجريدة المصري اليوم.


وطالب اللواء أشرف أمين، بضرورة تنقيح ميثاق الشرف الصحفي مرة أخرى، الأمر الذي جعل عبدالرحيم يرد عليه بأن هذه مسؤولية النقابة، وليست "سعادة اللواء"، حسب قوله، لأن مسؤولية المهنة بالكامل تخص نقابة الصحفيين، إلا أن أمين انفعل قائلًا: "أنا مواطن ولن أسمحلك تستهزأ بي، أنا سكت كذا مرة ولكني دارس قانون وأفهم أكثر منك وأكبر منك سنًّا، بلاش تخوفونا بالطريقة بتاعتكوا، وفزاعة الصحفيين وعدم الاقتراب منهم"، ليرد عليه عبدالرحيم قائلًا: "أنا مؤدب ومش هرد عليك، وكلامك غير مقبول".


وقال أمين: إن "أخطاء وزارة الداخلية ستظل مستمرة مثلها مثل أي مؤسسة أخرى، مثلما توجد أخطاء في الصحافة والجميع يعلم، ولكنهم يخفوا ذلك، ومصلحة بلدي أهم من كل ما يثار، ويجب الوقوف مع الداخلية ضد الإرهاب، ولا أريد ذبح كل من يذكر الصحفيين، ولا يجوز قولهم بين الحين والآخر أنهم ساندوا الداخلية، ووقفنا بجانبهم وتكرار هذه القصة كثيرًا".


من جانبه، قال عبدالرحيم: إنه غير مسموح لأي جهة بإتهام الصحفيين بالمتاجرة، لأنني قلت إن الصحافة ساندت الداخلية فيما يتعلق بوقائع الإرهاب مثلما ساندت الداخلية الصحافة أيضًا، ليرد عليه أمين، إنه لم يقل أنهم تاجروا وراجع شريط الحلقة.


وأضاف سكرتير عام نقابة الصحفيين، أنه ليس من حق وزارة الداخلية أن تقيم أداء الصحفيين، موضحًا أن الداخلية كان يجب عليها الرد على الوقائع المنشورة في المصري اليوم، ومخاطبة النقابة، وليس إصدار بيان لمحاسبة الصحفيين، تقول فيه، إن عملهم غير مهني، وتقدمت أيضًا ببلاغ للنائب العام، ولذلك طالبنا بتأجيل التحقيق لحين إخطار جميع الزملاء، وهم؛ محمود مسلم، ويسري البدري، واثنين ممن شاركوا في الملف.


بينما رد عليه أمين قائلًا: إنهم "لجأوا إلى النقابة أكثر من مرة ولم تفعل شيئًا وطبيعي أن نتوجه للنائب العام، فنحن لا نريد نشر فزاعة الصحفيين بين الناس وتخويفهم من عدم الاقتراب منهم، لذلك يجب الجلوس معًا لوضع ميثاق شرف، ونضع في اعتبارتنا أنها أزمة تؤثر على الكيان الأمني والقومي.