استنكر مجلس جامعة الأزهر الشريف، ما وقع من أحداث استهدفت أبناء القوات المسلحة والشرطة، وأهاب مجلس جامعة الأزهر في بيان اصدره بأبناء مصر الوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب الأسود، الذي يستهدف أبناء المصريين>

 وأوضح بيان مجلس جامعة الأزهر أن هدف الإرهاب الإجهاز على قوة مصر بإضعاف القوات المسلحة والشرطة

كما أدان مجلس جامعة الأزهر  الهجوم على  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، معتبرا أنه سابقة خطيرة لم نعهدها في الإعلام المصري،  وأعلن المجلس أن الهجوم على شيخ الأزهر وإمامه بمثابة هجوم على كل أزهري، كما أنه ينال من المكانة التاريخية والسياسية والعالمية للأزهر الشريف، الذي يصب في مكانة مصر بالدرجة الأولى، كما أنه ينال من القوة الناعمة للسياسة المصرية في الخارج الذي يعد الأزهر الشريف من أكبر أذرعها،

وأكد المجلس وقوفه خلف الإمام الأكبر وتأييده في كل أقواله وأفعاله إذ هو يمثل وسطية الإسلام الذي يقوم الأزهر الشريف على حراستها وبلاغها إلى العالمين.

جدير بالذكر أن الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب شهدا حملة هجوم مكثف عبر وسائل الإعلام ، انتهت بشائعة استقالة شيخ الأزهر وهو الخبر الذي خرج الأزهر بنفيه ، وارجع البعض تسريب شائعات ضد الأزهر إلي الخلافات بين الطيب ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة