قالت أم شهد زوجة "الماندو"، أحد المحكوم عليهم بالإعدام في قضية مذبحة بورسعيد، إن الحكم ظالم، زوجي كان يصلي وكان يغسل الموتى، ده كان موجود في المقصورة الرئيسية مع حسام حسن، مضيفة "هو سلم نفسه لو هو كان يعلم أنه قتل أو ارتكب جرما هل كان يسلم نفسه؟.

وأوضحت أم شهد، في تصريحاتها لـ"دوت مصر"، "عاوزة الناس تحس بنتي عايشة من غير أب، بنتي بتيجي تعيط تقولي نفس أخد بابا في حضني، شهد جايا بتقولي بابا بيكلمني وهو بيعيط بتسألني هو بابا مسجون بنتي عرفت أبوها خلف أسوار السجن فلم تدركه، قبل ذلك دخل السجن وهي لم تكمل عام.

وخاطبت أهالي شهداء الألتراس: هل يرضيكم أن يعدم ذوينا ظلم أعلموا أنه هناك يوم للحساب استمر الظلم علينا على مدار أربعة أعوام، قائلة نحن في دولة الأهلي وليست دولة العدل.

واستنكرت ما قاله القاضى الجلسة الماضية عندما قال "أنسوا الأحكام القديمة، متسائلة هل ارتضى القاضل هذا الحكم الظالم الذي أصدره اليوم، معقبة لو هو قتل أو اعتدى على شخص ارتضى الحكم عليه بالإعدام؛ لأننا لانقبل الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.

وفي ذات السياق، قال شقيقة والده، عمة "الماندو"، إنه ابن حلال وطيب وبيصلا لايترك فرضا وربنا يتقبل دعوة المظلوم، الماندو ماعندهوش محضر بتعريفه يتحكم عليه بالإعدام عشان كان بيجري في الملعب ولا ضرب ولاقتل ولا عمل أي شيء.

وخاطبت القضاء بقولها "احكم بالعدل وليس كل مرة يصدر الحكم بالإعدام أبوه فقد نظره من كثرة البكاء على ابنه".