وزير فرنسي يزور قبر أول قتيل في مجزرة سطيف
حضر وزير الدولة الفرنسي، المكلف بشؤون قدامى المحاربين، جان مارك توديسكيني، اليوم الأحد، إلى مدينة سطيف شرقي الجزائر، لأول مرة إحياء لذكرى ضحايا المجزرة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي قبل 70 سنة وراح ضحيتها آلاف.
ووصل توديسكيني الأحد إلى الجزائر، وتوجه مباشرة إلى سطيف التي شهدت في 8 مايو 1945 مظاهرات، رفعت فيها الأعلام الجزائرية، مطالبة بالاستقلال تزامنا مع احتفال فرنسا بانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية.
وينتطر أن يتوجه الوزير الفرنسي من سطيف نحو منطقة مرسى الكبير بوهران (غرب) لإحياء الذكرى الـ75 للهجوم، الذي تعرضت له البحرية الفرنسية على يد البحرية البريطانية في تموز/يوليو 1940 مباشرة بعد توقيع اتفاق انهاء القتال بين فرنسا وألمانيا النازية.
والوزير توديسكيني هو أول مسؤول في الحكومة الفرنسية يتنقل إلى سطيف (300 كلم شرق الجزائر) بهذه المناسبة، ووضع أكليلا من الزهور على قبر سعال بوزيد أول قتيل في المجزرة، وكان برفقة وزير المجاهدين الجزائري، الطيب زيتوني.