شهدت محافظة بورسعيد اليوم الأحد حالة من الأستنفار الأمني تزامنا مع صدور حكم بالإعدام على 11 متهما في قضية الاشتباكات التي وقعت بين جماهير ناديي الأهلي والمصري، المعروفة إعلامية باسم "مذبحة أستاد بورسعيد".

وقال مدير أمن بورسعيد، اللواء فيصل دويدار، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، إنه تم نشر التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة في محيط المنشآت والأهداف الحيوية بالمحافظة، مشيرا إلى أن أبرز هذه المنشآت مجمع البنوك، ومجمع النيابات ومحاكم بورسعيد ومبنى تحركات هيئة قناة السويس، ومبنى ديوان عام المحافظة، ومرفق المعديات.

أضاف أن قوات الشرطة عززت من تواجدها بمحيط المديرية، وأغلقت جميع الشوارع المؤدية لها ومحيط مبنى ديوان عام محافظة بورسعيد، ومنافذ المحافظة ومحطات الكهرباء، وسجن بورسعيد العمومي، وشركات البترول غرب بورسعيد ومطار بورسعيد.

وأكد دويدار أن الهدوء يسود أرجاء المحافظة مع انتظام الحالة الأمنية بكافة الأحياء، من خلال أقوال ودوريات أمنية مشتركة من قوات الشرطة والقوات المسلحة تجوب الشوارع والميادين.