"تراث مصر" فى قائمة المهدد بالخطر ..والحكومة تنتظر
يحتفل العالم في الثامن عشر من أبريل، بيوم التراث العالمي، وذلك حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، في باريس في عام 1972.
تضم مصر العديد من التراث العالمي، لكن في الآونة الآخره أصدرت منظمة اليونسكو إنذرات لمصر بأنه سيتم وضع بعض تلك الأثريات على قوائم التراث المهدد ، ومر 14 عاما منذ وضع اليونسكو لمنطقة "أبومينا" بالإسكندرية على قوائم التراث المهدد بالخطر بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، ولكن لحد الآن لم يتم إزالتها ولكن لم يتم فعل شئ للحفاظ علي هذه المنطقة من الغرق.
كما أن الوضع في منطقة أبو مينا أقرب إلى الاستقرار الآن، حيث تم التعامل مع المياه الجوفية، وأود توضيح أكثر من نقطة في هذا الأمر، فعندما يرتفع منسوب مياه الجوفية وتعيش لفترات زمنية طويلة تتفاعل مع الأثر والحجر، وإذا سحبت المياه بشكل مفاجئ قد يؤثر ذلك على الأثر، وهذا ما قالته تقارير المتخصصين الفنيين.
كما طلبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة رسميًا من مصر منذ فتره تقريرًا فنيًا مفصلًا عن أعمال الترميم التي تتم في منطقة هرم "سقارة" والمدرج ضمن قائمة التراث العالمي، وذلك بعد أنباء عن أضرار لحقت بالهرم نتيجة عمليات الترميم الجارية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتحاول اليونسكو الحفاظ على منطقة هرم سقارة خوفا من أن يتم وضعه فى قائمة التراث المهدد بالخطر أو إزالته من قائمة التراث العالمي.
جدير بالذكر أن مصر تشمل العديد من الاثار المنضمة إلى منظمة التراث العالمي ومنها منطقة أبو مينا منذ عام 1979، ومنطقة القاهرة الإسلاميّة المنضمة منذ عام 1979، ومدينة طيبة القديمة ومقبرتها والمنضمة أيضا عام 1979، ومعالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة والمندرجة تحت هذا التراث منذ 1979، ومنطقة ممفيس ومقبرتها منطقة الأهرام من الجيزة إلى دهشور أخر المنضمات إلى قائمة التراث العالمي عام 1979.
كما ضمت منظمة اليونسكو أيضا منطقة القديسة كاترين عام 2002 إلى قائمة التراث العالمي ، وأخيرا منطقة وادي الحيتان عام 2005.