على عكس ما هو شائع بين عوام المتصوفين في مصر، بوجود الإمام علي زين العابدين على أرضها، فإن أغلب المصادر التاريخية أكدت دفنه في البقيع، وأن من دفن في مسجده بالمدبح هو ابنه الإمام زيد، الذي تنتسب إليه الطائفة الزيدية الشيعية.

وتنتشر الزيدية في اليمن ويشكل أتباع المذهب الزيدي ثلث تعداد المواطنين في محافظات صعدة وصنعاء وعمران وذمار والجوف وحجة.

وتتواجد أقلية زيدية صغيرة من مواطني السعودية في منطقة نجران في جنوب السعودية، بحسب ما هو موجود على موقع "ويكيبديا".

ويحتفل المصريون كل عام في نهاية جمادي الثاني بمولد زين العابدين، وهو مولد الإمام زيد ابنه إمام المذهب الزيدي الذي عليه طائفة الحوثيين باليمن.

وبحسب مصادر صوفية: "تم الاتفاق على عدم إثارة هذه النقطة حتى لا تثير بلبلة، لا سيما مع مشاركة مصر في ضرب الحوثيين ضمن تحالف "عاصفة الحزم".

كما أكدت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف، أن الوزير الدكتور محمد مختار جمعة شدد على أئمة مساجد أهل البيت، قبل الاحتفالات بعدم التعرض للإمام زيد، والاكتفاء بذكر سيرة والده الإمام زين العابدين.