قال وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، إن هذه مسابقة القرآن الكريم، تؤكد اهتمام الأمة بكتاب ربهم وصحيح سنة نبينا وبالحفاظ على ثوابتنا ومقدساتنا التي لا نقبل المساس بها بأي شكل من الأشكال، وأن الناس جميعا لا يمكن أن يفرطوا في ثوابتهم أو معتقداتهم.

وأضاف جمعة، في كلمته بافتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم، أن المشاركة الواسعة في تلك المسابقة تؤكد ريادة مصر في الأمتين العربية والإسلامية وعلى أنها القلب النابض للأمة وأنها تتمتع بالأمن والأمان، مشيرا إلى أن من يقتلون ظلما باسم الإسلام وتحت راية القرآن يتغاضون عن حرمة الدماء والنفوس، وتساءل وزير الأوقاف عن ذنب طلاب الكلية الحربية حتى يقتلوا بدم بارد.  

وأوضح وزير الأوقاف أننا ابتلينا بجماعات يحرضون الزوجة على زوجها والابن على أبيه، مشددا أنهم  مستعدون لتقطيع الأرحام لتحقيق مصالحهم النفعية الخاصة، وأولئك ملعونون من الله، وبعض من يتاجرون بالدين في القنوات التي تبث من الخارج يبثون الكذب ليل ونهار، مشيرا إلى أن القضية ليست بحفظ القرآن والسنة ولكن بالحرص على فهم كتاب الله والحذر من تأويل النصوص.

وعن جوائز المسابقة، قال وزير الأوقاف، إن الجوائز في الفرع الأول والمتضمن حفظ القرآن كاملا وشرح أسباب النزول وأهم القيم الأخلاقية والترتيل والتفسير تتضمن 100 ألف جنيه للفائز الأول، و70 ألف جنيه للثاني، و50 ألف جنيه للثالث، و35 ألف جنيه للرابع، و30 ألف جنيه للخامس.