نفى مصدر أمني بشمال سيناء، ما تداولته بعض وسائل الإعلام الداعمة للإرهاب، خلال الفترة الأخيرة، حول سيطرة ما تسمى "ولاية سيناء" التي يمثلها تنظيم "أنصار بيت المقدس" على 6 قرى دفعة واحدة بمدينتي رفح والشيخ زويد، من بينهم قرية "كرم القواديس".

وأكد المصدر، اليوم السبت، لـ"دوت مصر"، أن ما تداول حول هذا الأمر لا نستطيع أن نطلق عليه إلا أنه "كلام مجانين" الهدف منه النيل من الأمن المصري، ومواصلة الحرب النفسية التي تشنها الجهات الداعمة للإرهاب، بهدف إسقاط مصر كما سقطت عدد من الدول العربية في يد الإرهاب وتعاني معاناة كبيرة للقضاء عليه.

وأوضح المصدر أن قوات الجيش والشرطة يقومان بمجهود مضني في سيناء لتطهيرها من الإرهاب، ويومياً تتحقق نجاحات على أرض الواقع، فإذا كانت العناصر الإرهابية تشن بين الحين والآخر عمليات إرهابية خسيسة، تسببت في سقوط أعدا كبيرة من الشهداء والمصابين من قوات الجيش والشرطة، فهذا أمر طبيعي، فمحاربة الإرهاب والتخلص منه لابد له من تضحيات، لتتطهر البلاد بشكل كامل منه.