تظاهر العشرات من نواب محافظة الأنبار، وعلى رأسهم المحافظ ورئيس مجلس المحافظة، بالقرب من السفارة الأمريكية وسط المنطقة الخضراء، احتجاجا على التدهور الأمني الخطير الذي تمر به محافظتهم، محذّرين من مجازر قادمة سيتعرض لها الأهالي في حالة لم تسارع الحكومة وقوات التحالف إلى نجدتهم. وفقا لما نشرته "العربية.نت"، صباح اليوم السبت.

وقال رئيس مجلس المحافظة، صباح كرحوت، في كلمة له، إن" أبناء الأنبار، وتحالف القوى الوطنية، وبقياداتهم السياسية وحكومتهم المحلية، يحملون الحكومة المركزية مسؤولية عدم تسليح القوات الأمنية بالأسلحة والاعتدة لمواصلة صمود المقاتلين، وتحرير مناطق الأنبار".

وأضاف كرحوت، " هناك عشرات آلاف العوائل المهدّدة بمجازر جماعية في حالة اختراق تنظيم "داعش" الإرهابي، الخطوط الدفاعية المتبقية على أطراف المحافظة".

وطالب رئيس مجلس المحافظة، "الحكومة المركزية وقوات التحالف الدولي بأخذ دورهم الحقيقي لإنقاذ المدينة والعوائل المتبقية فيها، من خلال تحرّك عسكري سريع جوا وبرا"، مشدّدا على ضرورة انقاذ العوائل النازحة بأسرع وقت، تجنّبا لمجازر كبيرة بحق أبناء الأنبار ربما تحدث في الساعات المقبلة.

ورفع المحافظ، ورئيس مجلس المحافظة، والنواب لافتات كتب عليها "طيران التحالف الدولي يتفرج.. والأنبار تذبح وتتعرض لكارثة إنسانية، أغيثوها.. الأنبار تذبح بدم بارد والعالم يتفرج".