تزايدت في الفترة الأخيرة حدة التصعيد الإعلامي الناتج عن تراشق التصريحات الإعلامية بين كل من المملكة العربية السعودية، وحزب الله اللبناني، الذي انتقد عاصفة الحزم، والمملكة، وسياساتها، والأسرة الحاكمة، خاصة "آل سعود". 

وهو الأمر الذي يجعل ما تداولته بعض المواقع الإخبارية العربية، أمس الخميس، من أخبار حول دراسة المملكة العربية السعودية لقرار ترحيل ما يقرُب من 400 لبناني، عن أراضيها، بعد دراسة أوضاعهم، يبدو منطقيا.

إضافة إلى أنباء حول ضم تلك القائمة لمالكة إحدى شركات تنظيم الاحتفالات بالمملكة العربية السعودية،  سمر الخياط، زوجة مالك قناة "الجديد"، تحسين الخياط. وذلك على الرغم من نفي محاميها، شادي مخزوم، لهذه المعلومات المتداولة.

ورحب بهذا القرار الكثير من المغردين الخليجيين، على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، عبر هاشتاج بعنوان #ترحيل400_لبناني_من_السعودية، وقال حمد "نعم فليس لهم مكان بيننا".

وغردت صفاء أحمد "عقبال البقية وكل أجنبي يأكل من خير البلد، وحاقد عليها".

ورأت أسماء محمد، أن السعوديين يجب أن يحتفلوا بهذا الخبر، من خلال إقامة الولائم.

في حين أشارت د.أميرة إلى أنها تُرحب بأى مُسلم عربي وغربي، مُسالِم؛ طالما لم يتطاول على حرمة الوطن الذي يُقيم فيه، أو يمس أمنه القومي بأي شكل كان.

يذكر أن قرار ترحيل عدد من اللبنانيين عن المملكة العربية السعودية، يُعد في إطار ما يُسمى بالقرار الخليجي المُوحد، بفرض عقوبات على حزب الله اللبناني، ومن ينتمون إليه، فهو الثاني من نوعه بمنطقة الخليج، خلال فترة لا تتعدى الشهرين، حيث قررت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال مارس/ آذار الماضي، ترحيل حوالي 70 لبناني عن أرضيها، ينتمي أغلبهم إلى الشيعة.