قال أمين عام جمعية أنصار "السنة المحمدية" المنتخب الدكتور ياسر مرزوق، إن الجماعة في بداية دورتها الجديدة تؤكد أنها "جمعية دعوية" لا علاقة لها بأي أنشطة سياسية، ولا تهتم بالسياسة، وتحرص على أن يكون جميع أعضائها دون ميول وانتماءات سياسية، مشيرا إلى أن الجمعية التزمت ذلك الأمر ميثاق شرف عملت عليه منذ نشأتها.

وأضاف مرزوق في تصريحات صحفية في بيان اليوم الخميس، "إن من مهام منصبه الجديدة كأمين عام لجميعة أنصار السنة المحمدية، التأكد من التفرغ للعمل الدعوي والخيري، والبعد بالكامل عن أي نشاط أو اهتمام سياسي لمجلس إدارة الجمعية وأعضائها، وأنشطتها"، مؤكدا أن الاهتمام الأول للجمعية الدعوة والحفاظ على البلاد، والنهي الشرعي عن الإفساد فيها وتخريبية، وأن الحفاظ على المجتمع المصري من أهم رسائل الجمعية التي تعمل عليها.

وتابع "من واجبنا كدعاة يدعون الناس إلى توحيد ربهم أن ندعوهم أيضا للمحافظة على بلدهم، واستقراره وأمنه وسلا مته وتفشيل محاولات هدمه".