قال نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، تعليقا على ترشيح حزب النور لمرشحين أقباط على قوائمه لانتخابات مجلس النواب، "نحن ملتزمون بالنسبة المقررة في قانون الانتخابات، ففي قائمة الـ«15» رشحنا 3 أساسيين و3 احتياطيين، وعلي قائمة الـ«45» رشحنا 9 أعضاء أساسيين و9 احتياطيين، وليس لدينا مرشحون في الفردي".

وأضاف، في حوار مع صحيفة الأخبار، اليوم الأربعاء، "نحن نلتزم بحقوق الأقباط التي منحها لهم الدستور، بالرغم من عدم رضانا عنه، ومضطرون إلى  ترشيحهم"، واوضح أن حزب النور ضد تأجيل الانتخابات.

وحول عدد المقاعد التي يستهدفها الحزب في البرلمان، قال إن نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة ستكون حوالي 60% علي القوائم و53% علي الفردي،  مضيفا "اخترنا مرشحينا بناء على معايير، وهي الكفاءة والسمعة الطيبة، وكل من انطبقت عليه المعايير حتي ولو كان من خارج الحزب رشحناه، فحزب النور ليس حريصا علي الاستحواذ".

ولفت نائب رئيس الدعوة السلفية إلى صعوبة ترشح الإخوان للبرلمان، لأنها هدم للفكرة التي يروجونها، بأن 3 يوليو انقلاب،  لأنه من المفترض أن الإخواني مقاطع، ولا يعترف سوى بمحمد مرسي والبرلمان الذي شكلوه في الخارج، كما أنهم يروننا غير شرعيين.  وعن ترشح الإخوان علي قوائم النور، قال برهامي: الإخوان ممكن يتصالحوا مع السيسي واحنا لا، فهم كانوا يريدون منا الوقوف بجانبهم ضد الدولة وتحويلها إلى حرب أهلية".

وحول تجديد الخطاب الديني والثورة الدينية، التي طالب الرئيس السيسي بها، اوضح برهامي أن هناك أفكار ومفاهيم متنوعة تدور حول التكفير والعنف، تسببت في تفكك دول كالعراق واليمن وليبيا وسوريا، ونفس الأفكار يروجها الإخوان، فلابد من وقف ومواجهة تلك الأفكار، وبالطبع نحن ضد كل من يروج لتلك الأفكار الهدامة للشريعة، ونحن بالفعل نشارك في محو تلك الأفكار، ومتفقون معه في هذا فقط، وضد الجهاد الطائفي أيضا".

وعن حرب اليمن والحرب ضد الحوثيين، قال برهامي "بلا شك نؤيد التدخل، لأن أمن مصر والمنطقة كلها في خطر، ونحن نتعرض لخطر الانهيار التام للسنة".