المعارضة في غينيا تعلق الاحتجاجات بعد يوم ثان من الاشتباكات
دعا زعماء المعارضة في غينيا، أمس الثلاثاء، إلى تعليق الاحتجاجات بعد أن دوت أصوات إطلاق نار في بضعة أحياء بالعاصمة كوناكرى، مع اشتباك مئات من مؤيديها مع قوات الأمن لليوم الثاني على التوالي.
وقال متحدث باسم المعارضة إن "الاحتجاجات بشأن توقيت الانتخابات ستتوقف حتى الأسبوع المقبل".
وقال "دامانتاج ألبرت كامارا" المتحدث باسم الحكومة إن "شخصا توفي أمس الثلاثاء، بعد أن سقط في وادٍ عميق أثناء العنف". وقالت الحكومة في وقت سابق إن "نحو عشرة أشخاص أصيبوا بجروح، أحدهم نتيجة أعيرة نارية".
وأصيب 6 أشخاص على الأقل بالرصاص، أول أمس الاثنين. ونفت الحكومة أن تكون قوات الأمن أطلقت النار على المحتجين، ودعت إلى تحقيق. وقالت مصادر طبية ومنظمة العفو الدولية إن "رجلا توفي أثناء اشتباكات"، يوم الاثنين.
وقد دعت أحزاب المعارضة إلى الاحتجاجات، من أجل الضغط على الحكومة لإجراء انتخابات محلية قبل الانتخابات الرئاسية، وفقا لما نص عليه اتفاق توصلت إليه الفئات السياسية المتنافسة في غينيا في 2013.
ولا تعترف الحكومة بالبند الخاص بهذا الترتيب للانتخابات، وحددت الحادي عشر من أكتوبر/تشرين الأول موعدا للانتخابات الرئاسية، على أن تجرى الانتخابات المحلية أوائل العام المقبل.