فيديو| الربيش.. حررته السعودية من جوانتنامو فحاول قتل أميرها
أصدر تنظيم القاعدة في اليمن نعيا لأحد قادته في شبه الجزيرة العربية، وهو إبراهيم الربيش، الذي قتل اليوم الثلاثاء، في قصف لطائرة دون طيار، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز".
وتتهم وزارة الخارجية الأمريكية الربيش بالمشاركة في التخطيط لهجمات داخل اليمن منذ عام 2013، إضافة لعمله مفتيا رسميا للتنظيم، فقد إصدار بيانات عامة في شهر أغسطس 2014، نادى فيها المسلمين لشن حرب ضد الولايات المتحدة.
وكان الربيش قاد في بداية عام 2010، محاولة فاشلة لاغتيال الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية السعودي وقتها، ومن أبرز أقواله "نحن بحاجة ماسة إلى إحياء هذه السنة (الاغتيالات) ضد أعداء الله، لأنها تغرس الرعب والخوف في صفوف العدو، كما أنها عامل يقود المرتزقة في صفوف العدو إلى إعادة تقويم عملهم".
ودرس الربيش العلوم الشرعية في جامعة الإمام محمد بن سعود، في السعودية، وانتقل إلى أفغانستان، حيث تم اعتقاله على أيدي القوات الأمريكية التي رحَّلته إلى سجن جوانتانامو، حيث أمضى خمس سنوات.
وأطلق من سجن جوانتانامو مع عدد من المعتقلين السعوديين في كانون الأول (ديسمبر) 2006، وأعيد إلى وطنه بعد جهود بذلتها الحكومة السعودية لاستعادة المعتقلين في خليج كوبا، إذ تم إلحاقه بالبرنامج الخاص بإعادة تأهيل المفرج عنهم من "جوانتانامو"، وقرر أن يستغل وقته الخاص في التحضير لنيل درجة الماجستير، لكنه اختفى فجأة، واضطرت الجهات الأمنية السعودية إلى إدراج اسمه ضمن قائمة الـ85 المطلوبين أمنيا.
وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) 2010، أصدر الربيش شريطا صوتيا بعنوان: "وسقط القناع"، ينتقد فيه المؤسسات التعليمية السعودية، بدعوى أنها تسمح بالاختلاط، ليكون الوجه الجديد المسؤول عن إيجاد مبررات دينية للعمليات المسلحة التي يرتكبها تنظيم "القاعدة" أو يخطط لتنفيذها مستقبلا.
وكانت وزراة الخارجية الأمريكية أعلنت في أكتوبر 2014، أن هنالك مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على إبراهيم الربيش، خصصتها ضمن برنامج "مكافآت لأجل العدالة"، الذي تتبناه الوزارة منذ عام 1984، وتستخدمه للقبض على من تتهمهم بالإرهاب ويهددون بضرب مصالحها أو مواطنيها ومؤسساتها خارج البلاد.